عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2013, 08:51 PM
المشاركة 168
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
[COLOR="Sienna"]
الصدِّيق

صاح علي قائلاً
بِالْحُـبِّ وَالْحُبُـوْرْ
نصغي مع السُّرُوْرْ
******
فرد العم منصور قائلاً
أولادي في الزمان
في سالف الأوان
في شبه جزيرة العرب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة]
بلدٌ مباركٌ يدعى مكَّة المكَّرمة ، أتدرون ما يحوي في جعبته

أجاب الجمع قائلاً
يحوي الكعبة المشَّرفة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة]
فردَّ العم منصور :
أولادي الشطَّار
بالليل والنهار

أحبابي الصِّغار في مكَّة المكَّرمة في قبيلة تيم إحدى قبائل قريش
ولد عبد الله بن عثمان القرشي التيمي المكنَّى أبو بكر الملقَّب
بالصِّديق ، بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر
بنيتي رباب لماذا سمِّيَ أبو بكرٍ بالصِّديق .

أجابت رباب :

لا أعرف الجواب
أستاذي الكر يم
أتحفني بالعطاء
من فيضك العميم
فردَّ العم منصور
بنيتي رباب لقِّب أبو بكرٍ بالصِّديق لأنَّه أوَّل من صدَّق النبي و آمن به من الرجال
و لأنَّه صدَّق النَّبي في كل الأمور و خصوصاً في حادثة الإسراء•
مغرِّداً عمر
بصوته الصَّدَّاح
**
أتحفنا بالضِّياء
بعطره الفوَّاح

أستاذنا الكريم
فلتبهج الأرواح
**

**

فردَّ منصور

و خشية الإله
فيما مضى هداه
بالجود كم تراه
ميمماً خطاه
إنَّه الصِّديق
بقلبه الرقيق
ودمعه الطليق
لأحمدٍ رفيق

و قد صحب نبينا عليه الصَّلاة و السَّلام في الهجرة و كان خير رفيق ، أثناء الطريق دخل أحمد و الصِّديق إلى غار ثور و إذ بالصدِّيق
يغلق ثقوب الغار،حتى أنه مزق ملابسه لإغلاقها ،فلمَّا نام المصطفى عليه الصَّلاة و السَّلام في حجر أبي بكر ،
رأى ثقباً خرجت منه حيَّة فوضع قدمه على الثُّقب خشية أن تلسع النَّبي عليه الصَّلاة و السَّلام و إذ بالحيََّة’ تلسع قدمه
فبكى . و استيقظ النَّبي على إثر الدَّمعة التي سقطت عليه.فنفث فيها ومسح مكان اللدغة فبرأت .
بصحبة المختار
صدّيقنا في الغار
للدغةٍ كالنَّار
تنبه الجوار
لدمعه المدرار
[نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كم خاض من حروب
في يثرب الغنَّاء
**
للخير في تبوك
ما أجمل العطاء
و عليٌ ينشد و يقول ، بتبوك و بيثرب ننصت

أستاذي اتلوا الأخبار ، أستاذي نهوى الأخيار
فردَّ منصور

في يثرب خاض مع النبي عليه الصَّلاة و السَّلام غزوات عدة
و في غزوة تبوك

جاء النبي للصحابة وقال: أيها الناس تصدقوا
وأنفقوا فإن الأمر يحتاج الى الصدقة

فجاء أبو بكر ومعه مال فوضعه
بين يدي النبي وسأله النبي: ما أبقيت
لأهلك يا أبا بكر؟ فقال: أبقيت لهم الله ورسوله





أحمد صاح بعد غياب ، أستاذي أهوى الأصحاب ،
،هل حكم الناس الأواب ،
فردَّ منصور

أحبابي الصِّغار بعد وفاة النبي عليه الصَّلاة و السَّلام أصبح خليفة المسلمين ،حكم بالعدل لمدة سنتين و نصف ، أشهر أعماله في خلافته حروب المرتدين ، و الجيوش التي أرسلها لحرب الفرس و الروم
توفى أبو بكر عن ثلاثة وستون عاما

ناداه بالحنان
بصوته الرَّنان
عن وصفه زمان


فقال منصور
كان نحيلا ،كان جميلا ، ليس طويلاً ، ليس قصيرا ، أبيض ، و العينين تغور
و الأنف رفيع يا ولدي
يتألَّق وجهٌ باللحية ، قد برزت في الوجه الجبهة.

و هو من العشرة المبشَّرين بالجنَّة


صاحت العصافير ما أجمل الصد يق و ما أحلى سيرته اللهم ،
اجمعنا به في الجنَّة.

تك تك تك تك
قرع الجرس ،

ذهب الدَّرس
و الجمع يحلِّق للبيت
كي يأكل لحماً بالزَّيت
انتهت الحكاية الأولى
يتبع

[/SIZE]