وإذا الرّيادة عُطِّلت
-----------....---

أرْنـُــو وروح الــضّـاد تُـبـعـث مــن دمــي
فـالـقـبر صـــدري والـحـيـاة لــهـا فـمـي

والـرّعـب مــن ظـلّـي يـخـاف ولــم يــزل
فـــــلأنّ ظـــلّــي ظـــــلّ نــــار جــهـنّـم

لـــولا جـــراد الـفـكـر يــحـرق سـاحـتي
لـتهامست شـهب الـسّماء بمعجمي

سكن الوشاة حقيقــــــــتي فكتمتـــــــها
حتى غزا روضَ الحروف تكتمي

فأرى حــفـاة الـسّـمـع هـــم أصـفـادهـا
لـقـطـاء(فـافا) يــــا ســجــون تـكـلّـمـي

وطــنــي يــئــنّ وقــــد تــــلا شـهـقـاته
ســـرّا وجـهـرا فــي غـيـاهب مـنـجمي

هــذا صدى وطني الجريح وصمته
يـعـدو إلـــى الـضّـوضاء إنّــك مـطـعمي

حــولـي عــيـون الـسـائـلين وغدرهم
يـجـتـاحني والــقـوس يـنـخـر أسـهـمي

رُجـمـت عـلـى فـوضـى الـكـلام طـهارة
والــوقـت يـخـمش ســرَّ وجــه الأبـكـم!!

أسفي على الضّدّين في وضح الضّحى
عـرسـي لــدى شـعبي يُـضارع مـأتمي

فـمتى سـأنشب صـيحتي في ليلهم؟؟
ومــتــى ســأبــدل ســكّــري بـالـعـلقم

ومــتـى أقـــول بـــأنّ تــحـت غـمـامتي
خـفـقـت قــلـوب الـنّـاس مـثـل الأنـجـم

......................................
حسين الأقرع ـ الجزائر ـ