عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
1219
 
محمد عبد الحفيظ القصاب
الشعراء العرب

اوسمتي


محمد عبد الحفيظ القصاب is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
964

+التقييم
0.14

تاريخ التسجيل
Oct 2005

الاقامة

رقم العضوية
568
10-08-2020, 02:39 AM
المشاركة 1
10-08-2020, 02:39 AM
المشاركة 1
افتراضي أحبُّك ِ... غير هذا الحُبْ..*
أحبُّك ِ...
غير هذا الحُبْ..*

=========




أحبُّك ِ...
غير هذا الحُبْ..




غير ما يقال..
غير ما يكونْ..
بلا شوق ٍ..بلا نشوى
.. بلا ألم ٍ
.. بلا جنونْ




أحبُّكِ...
من دون التقاء العيونْ
مالا تعرفه العيونْ
مالا تصله الظنونْ




غير هذا الحُبْ..




غير اللقاء والأملْ
غير الدموع في المقلْ
غير السأم ِ والمللْ




غير نزيف ٍ صامت ٍ .. مستباحْ
غير حلم ٍ بعيد ٍ ....أو قريب ٍ..
بغربة الأفراحْ




غير هذا الحُبْ..




من نوم ٍ بلا نومْ
من قمر ٍ ... غير القمرْ
من نجوم ٍ في الصباحْ
وطعام ٍ فيه صومْ
من وجوه ٍ....كالحجرْ
في انتظار ...
.. حبات المطرْ.




أحبُّك ِ...




من دون سؤالْ
... بلا جواب ْ
لا انتظر منك ِ الهمسَ
في شراشف المحالْ
لا مجالْ....
لا أنتظر من قلبي ..
أن يقول.... العتابْ
.. لا سؤالْ
يستجدي ....العذابْ
..محالْ
أن نكون... السرابْ




أحبُّك ِ...
غير هذا الحُبْ..




ليس لي مع العشَّاق ..
..طريقْ
لا أزفُّ عرائسي ..
.. للحريقْ
لغير ....حكاياتهم
من دون عباءاتهم
لغير هذه الأكواخْ
لغير الزهر والبحورْ
لغير الأدعيات والبخورْ
.....أتوقْ...
بلا لمس... الروحْ
بلا انتفاض ...الجروحْ
..أتوقْ..




أحبُّك ِ...
غير هذا الحُبْ..




من غير طعم ..هذا الكونْ
من وراء ِ... اللونْ
من قبل .. القبل ِ
من بعد .. البَعدْ
لطعم ِ غير ِ هذا البُعدْ








غير هذا الحُبْ..




غير الدنيا...... الرحيلْ
غير الفراق.... الطويلْ
غير المدائن ... المُتخمَة ْ
بعرق الأجسادْ
بعطر الأسيادْ
غير القناديل... المُعتمَة ْ
بحرية الأصفادْ
بمطر الأحقادْ
لغير هذا السبيلْ
سأدعو الظامي.... الدخيلْ




أحبُّك ِ...
غير هذا الحُبْ..




يوقفني القلمْ
بلا.....ألمْ
ويغلقني ..الورقْ
..في نزقْ
ويكتمني الكلامْ
يكبلني الصراخْ




ويفقؤني .....القلبْ




أحبُّك ِ...
غير هذا الحُبْ..




****************
محمد عبد الحفيظ القصاب
الخميس‏، 13‏ تشرين الاول‏، 2005 م


---------------------------
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟

محمد عبد الحفيظ القصّاب