عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2023, 06:23 AM
المشاركة 8
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فيا قبر الحبيب وددت أني* حملت ولو على عيني ثراكا
خَتَمتُ عَلى وِدادِكَ في ضَميري *** وَلَيسَ يَزالُ مَختوماً هُناكا
لَقَد عَجِلَت عَلَيكَ يَدُ المَنايا *** وَما اِستَوفَيتَ حَظَّكَ مِن صِباكا
فَوا أَسَفي لِجِسمِكَ كَيفَ يَبلى *** وَيَذهَبُ بَعدَ بَهجَتِهِ سَناكا
وَما لي أَدَّعي أَنّي وَفِيٌّ *** وَلَستُ مُشارِكاً لَكَ في بَلاكا
تَموتُ وَما أَموتُ عَلَيكَ حُزناً *** وَحَقَّ هَواكَ خُنتُكَ في هَواكا
وَيا خَجَلي إِذا قالوا مُحِبٌّ *** وَلَم أَنفَعكَ في خَطبٍ أَتاكا
------------------------------------------------------------------
قصيدة رثاء قل مثيلها ..
تحزن كل من قرأها ، وتجعل قارءها يفكر في ماهية الحياة وقدرها ، والموت وحقيقته.
أعانك الله وأعاننا على الصبر وعلى فقدان من رحلوا.

تحية ود واحترام أقدمها إليك.