عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2014, 03:54 PM
المشاركة 1699
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جورج ويلهلم فريدريش هيغل (بالألمانية: Georg Wilhelm Friedrich Hegel) (ولد 27 أغسطس 1770 — 14 نوفمبر 1831)
- فيلسوف ألماني ولد في شتوتغارت، فورتيمبيرغ، في المنطقة الجنوبية الغربيةِ من ألمانيا.
- يعتبر هيغل أحد أهم الفلاسفة الألمان حيث يعتبر أهم مؤسسي حركة الفلسفة المثالية الألمانية في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي.


في المرتبة الثالثة وهويتم الام في سن الثالثة عشرة


حياته
ولد بتاريخ 27 أغسطس عام 1770 لعائلة بروسية (نسبة إلى بروسيا) تنتمي إلى البورجوازية الصغيرة. كان والده موظفاً في الدولة البروسية.[1] وبعد أن أنهى دراساته الثانوية في مدينته الأصلية شتوتغارت دخل إلى كلية الإلاهيات الشهيرة في مدينة توبنغين. وهناك درس التاريخ وفقه اللغة الألمانية والرياضيات بصحبة صديقه هولدرلين الذي سيصبح شاعراً كبيراً فيما بعد، وقد نشأت بينهما صداقة حميمة وعميقة.
أتم تعليمَه في توبينغر شتيفت (كلي هولدرلين]]. بعد ذلك جذبته وسحرته أعمال إسبينوزا وإيمانويل كانت وروسو والثورة الفرنسية. واحد من الفلاسفة الكلاسيكيين الألمان، مثالي موضوعي. كان هيغل الشاب راديكاليا، رحب بثورة القرن الثامن عشر الفرنسية. وتمرد على النظام الإقطاعي للملكية البروسية، ولكن الرجعية التي حلت في كل أنحاء أوروبا بعد سقوط امبراطورية نابليون أثرت في طريقة هيغل في التفكير. ظهرت الفلسفة الحديثة، والثقافة، والمجتمعَ في نظر هيغل عناصر مشحونة بالتناقضاتِ والتَوَتّراتِ، كما هي الحال بالنسبة للتناقضات بين الموضوعِ وجسمِ المعرفةِ، بين العقلِ والطبيعةِ، بين الذات والآخر، بين الحرية والسلطة، بين المعرفة والإيمان، وأخيرا بين التنوير والرومانسية.
فلسفته[عدل]



جيورج فيلهلم فريدريش هيغل
كان مشروع هيغل الرئيسي الفلسفي أَنْ يَأْخذَ هذه التناقضاتِ والتَوَتّراتِ ويضعها في سياق وحدة عقلانية شاملة ،موجودة في سياقاتِ مختلفةِ، دعاها "الفكرة المطلقة "أَو" المعرفة المطلقة".
طبقاً لهيغل، الخاصية الرئيسية في هذه الوحدةِ أنها تتُطوّرَ وتتبدى على شكل تناقضات Contradiction وسلب Negation. تولد التناقض والإنكار لَهُما طبيعة حركية في كل مجال من مجالات الحقيقة—الوعي، التاريخ، الفلسفة، الفن، الطبيعة، المجتمع—و هذه الجدلية هي ما تؤدي إلى تطويرِ أعمق حتى الوصول إلى وحدة عقلانية تتضمن تلك التناقضاتَ كمراحل وأجزاء ثانوية ضمن كل تطوري أشمل. هذا الكل عقلي لأن العقل وحده هو القادر على تفهم كُلّ هذه المراحلِ والأجزاءِ الثانوية كخطوات في عملية الإدراك. وهو عقلاني أيضا لأن النظام التطوري المنطقي الكامن يقبع في أساس وجوهر كل نطافات الواقع والوجود وهو ما يشكل نظام التفكير العقلاني.
تقوم فلسفة هيجل المثالية على اعتبار أن الوعي سابق للمادة بينما تقوم النظرية الماركسية على اعتبار أن المادة سابقة للوعي على اعتبار أن المادة هي من تحدد مدارك الوعي وبالتالي يتطور الوعي بتطور المادة المحيطة بالإنسان، كان ماركس أحد رواد حلقات عصبة الهيجيليين ثم انشق عنها مؤلفا فلسفته الخاصة به، لا تستطيع النظرية الماركسية بماديتها تفسير كل ما يدركه الوعي لأنها تفترض - على المطلق - بأن الوعي هو انعكاس كامل عن المادة ولكن إذا سألنا أنفسنا عن ماهية المادة التي أعطت الوعي بعض المفاهيم المثالية كالحق والعدالة والرحمة فإنه لن تكون هناك أية مواد مزودة للوعي الإنساني لتلك المفاهيم، هناك حقائق مطلقة في هذا الكون كما أسماها هيجل على المجاز يعمل العقل البشري بكل من المادة والوعي ضمن علاقة مركبة بينهما على اكتشاف تلك الحقائق والنواميس التي تجتاز في حقيقتها وماهيتها حدود المادة القاصرة نفسهأعلى تفسير مثل تلك الظواهر إذا ما حاولنا فهمها بمادية مجردة، قد يمتد هذا الفهم إلى الميتافيزيق نفسه وهو ما أنكره ماركس تحت مسمى (الدين أفيون الشعوب وزفرة العقول البائسة).


Early years[edit]
Childhood[edit]
Hegel was born on August 27, 1770 in Stuttgart, in the Duchy of Württemberg in southwestern Germany. Christened Georg Wilhelm Friedrich, he was known as Wilhelm to his close family. His father, Georg Ludwig, was Rentkammersekretär (secretary to the revenue office) at the court of Karl Eugen, Duke of Württemberg.[6] Hegel's mother, Maria Magdalena Louisa (née Fromm), was the daughter of a lawyer at the High Court of Justice at the Württemberg court. She died of a "bilious fever" (Gallenfieber) when Hegel was thirteen. Hegel and his father also caught the disease but narrowly survived.[7] Hegel had a sister, Christiane Luise (1773–1832), and a brother, Georg Ludwig (1776–1812), who was to perish as an officer in Napoleon's Russian campaign of 1812.[8]
At age of three Hegel went to the "German School". When he entered the "Latin School" two years later, he already knew the first declension, having been taught it by his mother.
In 1776 Hegel entered Stuttgart's Gymnasium Illustre. During his adolescence Hegel read voraciously, copying lengthy extracts in his diary. Authors he read include the poet Klopstock and writers associated with the Enlightenment, such as Christian Garve and Gotthold Ephraim Lessing. Hegel's studies at the Gymnasium were concluded with his Abiturrede ("graduation speech") entitled "The abortive state of art and scholarship in Turkey."[9]
Tübingen (1788-93)[edit]
At the age of eighteen Hegel entered the Tübinger Stift (a Protestant seminary attached to the University of Tübingen), where two fellow students were to become vital to his development - poet Friedrich Hölderlin, and philosopher-to-be Friedrich Wilhelm Joseph Schelling. Sharing a dislike for what they regarded as the restrictive environment of the Seminary, the three became close friends and mutually influenced each other's ideas. They watched the unfolding of the French Revolution with shared enthusiasm. Schelling and Hölderlin immersed themselves in theoretical debates on Kantian philosophy, from which Hegel remained aloof. Hegel at this time envisaged his future as that of a Popularphilosoph, i.e., a "man of letters" who serves to make the abstruse ideas of philosophers accessible to a wider public; his own felt need to engage critically with the central ideas of Kantianism did not come until 1800.