عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2010, 07:09 PM
المشاركة 152
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قالوا عن الحجاز

وحدد الأصمعي الحجاز في كتابه جزيرة العرب: "الحجاز من تخوم صنعاء من العبلاء وتبالة إلى تخوم الشام، وإنما سمي حجازًا لأنه حجز بين تهامة ونجد؛ فمكة تهامية والمدينة حجازية والطائف حجازية". وقال في موضع آخر: الحجاز اثنتا عشرة دارًا: المدينة وخيبر ومذك وذو المروة ودار بلي ودار أشجع ودار مزينة ودار جهينة ونفر من هوازن وجُلُّ سليم وجُلُّ هلال وظهر حرة ليلى وممايلي الشام شغب وبدا.

وقد أكثر شعراء العرب من ذكر الحجاز ومما قيل فيه قول بعض الأعراب:
تطاول ليلى بالعراق ولم يكن علي بأكناف الحجاز يطول
فهل لي إلى أرض الحجاز ومن به بعاقبة قبل الفوات سبيل
إذا لم يكن بيني وبينك مرسل فريح الصبا مني إليك رسول

وقال مالك بن فهم الدوسي ملك عمان عندما هاجر من أرض السراة متوجها إلى عمان :
ستغنيك عن أرض الحجاز مشارب رحاب النواحي واضحات المسالك

وقال آخر:
سرى البرق من أرض الحجاز فشاقني وكل حجازي له البرق شائق
فواكبدي مما ألاقي من الهوى إذا حنَّ إلفٌ أو تألق بارق

وقال آخر:
كفى حزنًا أني ببغداد نازل وقلبي بأكناف الحجاز رهين
إذا عنَّ ذكر للحجاز استفزني إلى من بأكناف الحجاز حنين
فوالله ما فارقتهم قاليا لهم ولكن ما يُقضى فسوف يكون

وقال الأشجع بن عمرو السلمي:
بأكناف الحجاز هوى دفين يؤرقني إذا هدت العيون
أحن إلى الحجاز وساكنيه حنين الإلف فارقه القرين

وقال لبيد:
مُرِّيَّةٌ حلت بفيد وجاورت أرض الحجاز فأين منك مرامها؟

~ ويبقى الأمل ...