الموضوع
:
(سوناتا) لـ وليم شكسبير (William Shakespeare)
عرض مشاركة واحدة
01-03-2011, 10:12 PM
المشاركة
14
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
سونيت 25
دع أولئك الذين ترعى النجوم طوالعهم بالبشر
والذين يتيهون بالمناصب العامة الرفيعة والألقاب المتعالية
بينما أنا الذي حجب الحظ عنه أمثال هذا النصر
لا أتوقع الفرح بما أجله إجلالاً كبيراً
....
الأشياء الحبيبة للأمراء العظام تنتشر أوراقها الجميلة
مثل ورث القطيفة في عين الشمس
بينما يرقد زهوها في ذاتها دفيناً
لأنها عندما تتعرض للعبوس تموت وفي في بهائها
....
المحارب الطامح الذي اشتهر بالنزال
هُزم مرة بعد آلاف الانتصارات
فشُطب اسمه نهائياً من سجل الشرف
وصار إلى النسيان كل ما ناضل من أجله
....
فلأسعد أنا إذن، لأنني أحب ولأنني محبوب
حيث لا أمحو أحداً، ولا يمحوني أحد
ترجمة: بدر توفيق
XXV
Let those who are in favour with their stars
Of public honour and proud titles boast
Whilst I, whom fortune of such triumph bars
Unlook'd for joy in that I honour most
Great princes' favourites their fair leaves spread
But as the marigold at the sun's eye
And in themselves their pride lies buried
For at a frown they in their glory die
The painful warrior famoused for fight
After a thousand victories once foiled
Is from the book of honour razed quite
And all the rest forgot for which he toiled
Then happy I, that love and am beloved
Where I may not remove nor be removed
سونيت 26
يا مليك حبي، يا من أتوجه إليه خاضعاً
لقد وثق فضلك واجبي نحوك بقوة
فإليك أبعث هذه الافتتاحية المدونة
لتكون شاهداً على الواجب، وليس لإظهار موهبتي الشعرية
....
الواجب عظيم، بينما الموهبة الفقيرة مثلي
قد تجعله يبدو عارياً في احتياجه للكلمات لإظهارها
لكنني آمل أن يكون لي بعض المفهوم الطيب مثلك
في أفكار روحك التي يؤويها الجميع رغم عريها
....
حتى تأتي النجوم التي تهدي حركتي
تشير إليّ بلطف وسيماء بديعة
تكسو حبي البالي برداء مزدان
لتظهرني جديراً باحترامك العزيز
....
وقتئذ قد أجرؤ على التيه بأسلوب محبتي لك
وإلى ذلك الحين لن أظهر وجهي حيثما أتوقع أن تفحصني
ترجمة: بدر توفيق
XXVI
Lord of my love, to whom in vassalage
Thy merit hath my duty strongly knit
To thee I send this written embassage
To witness duty, not to show my wit
Duty so great, which wit so poor as mine
May make seem bare, in wanting words to show it
But that I hope some good conceit of thine
In thy soul's thought, all naked, will bestow it
Till whatsoever star that guides my moving
Points on me graciously with fair aspect
And puts apparel on my tottered loving
To show me worthy of thy sweet respect
Then may I dare to boast how I do love thee
Till then, not show my head where thou mayst prove me
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس