عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2013, 12:56 PM
المشاركة 50
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Dead Souls



by Nikolai Gogol, Russia, (1809-1852)



Nikolai Gogol's 'epic poem in prose', "Dead Souls" is a damning indictment of a corrupt society, translated from the Russian with an introduction and notes by Robert A. Maguire in "Penguin Classics". Chichikov, a mysterious stranger, arrives in the provincial town of 'N', visiting a succession of landowners and making each a strange offer. He proposes to buy the names of dead serfs still registered on the census, saving their owners from paying tax on them, and to use these 'dead souls' as collateral to re-invent himself as a aristocrat. In this ebullient picaresque masterpiece, Gogol created a grotesque gallery of human types, from the bear-like Sobakevich to the insubstantial fool Manilov, and, above all, the devilish con man Chichikov. "Dead Souls" (1842), Russia's first major novel, is one of the most unusual works of nineteenth-century fiction and a devastating satire on social hypocrisy. In his introduction, Robert A. Maguire discusses Gogol's life and literary career, his depiction of Russian society, and the language and narrative techniques employed in "Dead Souls". This edition also includes a chronology, further reading, appendices, a glossary, map and notes.Nikolai Gogol (1809-52) was born in the Ukraine. His experience of St Petersburg life informed a savagely satirical play, "The Government Inspector", and a series of brilliant short stories including "Nevsky Prospekt" and "Diary of a Madman". For over a decade, Gogol laboured on his comic epic "Dead Souls" - before renouncing literature and burning parts of the manuscript shortly before he died. If you enjoyed "Dead Souls", you might like Fyodor Dostoyevsksy's "The Brothers Karamazov", also available in "Penguin Classics". "Gogol was a strange creature, but then genius is always strange". (Vladimir Nabokov). "I admire the way in which Maguire has kept his own brilliantly variegated vocabulary away from 20th-century phrases, without ever looking parodic or antiquarian". (A.S. Byatt, author of "Possession").


==

أرواح ميته ( بالروسى : ميورتڤي دوشي - Мёртвые души - )، روايه للأديب الروسى نيقولاى جوجل. جوجول كتب حتت من رواية " أرواح ميته " في سويسرا (خريف 1836 ) و كتب حتت تانيه في باريس (نوفمبر 1836 - فبراير 1837 )، لكن روما كات المكان اللي كتب فيه جوجول معظم روايته العظيمه " أرواح ميته " (1837 - 1838 )[1]. الروايه دي اللي سماها جوجول " ملحمه " بتصور روسيا الإقطاعيه بنظام القنانه، و النظام البيروقراطي الفاسد اللي كان سايد أياميها. جوجول كتب الجزء الاول بتاع الروايه دي في حوالي تمن سنين ( من 1834 لـ 1842 )، وقرا لبوشكين الفصول الأولى اللي خلت بوشكين يحس بكأبه لغاية ما صرخ " يا إلاهي ! يا حزن روسيتنا" [1].
مختصر الروايه إن بطلها" تشيتشيكوڤ " راجل نصاب مكار بعد ما خسر ثروته بقى عايز يتغني تاني. فعمل خطه ذكيه لكن إجراميه إنه يشتري من ملاك الإقطاعات " أرواح " ( لقب عبيد الأرض في روسيا أياميها ) العبيد اللي كانوا بيشتغلوا عندهم وماتوا من قريب ولكن وفاتهم لسه ما اتسجلتش في سجلات الحكومه وبكده بيعتبروا لسه عايشين. الملاك اللي كان بيتصل بيهم كانوا بيفرحوا بالموضوع لإنهم كانوا بيدفعوا ضرايب للدوله على عبيد مش موجودين. تشيتشيكوڤ كان ناوي يرهن الأرواح دي في البنوك ويستلف بيهم فلوس تمكنه من العيشه كراجل محترم في إقليم بعيد ماحدش يعرفه فيه.
جوجول في الروايه دي خلق شخصيات كتيره بسلوك و نفسيات مختلفه، اشتهرت في روسيا بأساميها. وبطل الروايه تشيتشيكوڤ طول الروايه كان بيتنقل من بلد لبلد لما يحس إن ملعوبه اتكشف فكان بيقابل شخصيات جديده. جوجول بإسلوب فكاهي متمكن ورى إزاي العبيد دول أياميها كانوا بيتعاملوا وبيتباعوا وبيتشروا زي البهايم.

=
دوما فكّر بما هو مفيد وليس فيما هو جميل. لأن الجمال يأتي من تلقاء نفسه»، قول للأديب الروسي نيكولاي فاسيليفيتش غوغول رائد الواقعية الروسية الحديثة، وأحد عمالقة الأدب العالمي. ويعتبر في وطنه الأديب الذي نجح في توصيف المجتمع الروسي والشخصية الروسية بصورة واقعية نقدية ساخرة.
كتب غوغول الذي ولد في قرية سوروشينتسي في القوزاق عام 1809، عن الفئة المتوسطة والبيروقراطية والفساد الحكومي بعمق وتحليل ورؤيا نقدية ساخرة. وقد ساعدته نشأته العائلية في كنف والد ميسور الحال من الفئة الوسطى ووالدة تنحدر من أصول بولونية نبيلة، في استيعاب تركيبة بنية المجتمع. كما ساعدته دراسته على يد أفضل الأساتذة في بيت العائلة في إتقان اللغتين الأوكرانية والروسية. انتقل إلى المدرسة الداخلية عام 1820 وخلال السنوات الثماني التي أمضاها، كان تلميذا عاديا لا يميزه سوى حبه وبراعته في الدراما، حيث أشرف على برامج المسرح طيلة فترة دراسته، استقر بعدها في سانت بطرسبرغ وبدأ بالكتابة، ونشر على نفقته الخاصة ديوانا شعريا تحت اسم مستعار. وحينما تناولته الصحف بالسخرية جمع كافة النسخ وحرقها.
في عام 1831 التقى بالشاعر الروسي الكبير الكسندر بوشكين، وشكلت صداقتهما محورا مفصليا في حياة غوغول. وسرعان ما عاد إلى الكتابة ونشر المجموعة الأولى من قصصه القوزاقية القصيرة في ذات العام، ليتبعها بمجلد آخر في العام التالي، وهكذا استمر في الإنتاج بغزارة وطاقة عالية حتى عام 1836 ولم يكن واثقا خلالها من تفرغه بالكامل للكتابة.
ومع صدور النص الدرامي الكوميدي «المفتش الحكومي» في ذات العام والتي استلهم فكرتها من صديقه بوشكين الذي طرح عليه أيضا فكرة روايته «أرواح ميتة»، حقق نجاحا كبيرا أقنعه بمصداقيته وموهبته ككاتب.
عاش بعد ذلك لمدة 12 عاما في المنفى بسبب نقده اللاذع للبيروقراطية والفساد السائد. وزار خلالها عدة بلدان أوروبية منها ألمانيا وسويسرا وباريس وروما التي أحبها واستقر فيها، ونشر عام 1841 الجزء الأول من ثلاثية روايته «الأرواح الميتة» التي رسخت مكانته كأديب قومي. حاول بعد ذلك كتابة الجزء الثاني إلا أن الصراع الذي عاشه بين الأخذ عليه بتعرية واقع روسيا أمام العالم الخارجي وقناعاته ورغبته في الكمال دفعاه إلى إحراق ما كتبه عدة مرات.
وتجلت ملامح عبقريته في روايته القصيرة «تاراس بولبا» التي نشرها عام 1834 وكتبها بروح رومانسية مشابهة للشاعر اليوناني هوميروس، لتتبلور لاحقا في قصتيه «الأنف» و«المعطف» ونشرتا عام 1935. وخلال زياراته للوطن فيما بعد تعرف على راهب متطرف جعله يزهد في حياته ويصاب باكتئاب نفسي حاد أودى به إلى الموت في 24 فبراير 1852.
يصور غوغول في روايته «الأرواح الميتة» الحياة والشخصية الروسية بدقة متناهية وبأسلوب كوميدي ساخر، وحبكة الرواية في العمل بمثابة خلفية لعرض نماذج مختلفة من شخصيات الفئة العليا من الطبقة الوسطى، التي تتمحور هواجسها حول الإعجاب بالنفس واستعراض المكتبسات والسلوك التي يؤكد انتماءها للمجتمع الراقي.
ويتصف أسلوبه في هذا العمل بالاستطراد في كل موضوع أو فكرة حتى النهاية، مع التحاور مع القارئ من خلال الراوي ليطلب منه تارة الصبر وتارة الاحتمال وتارة أخرى مسامحته، والرواية تجمع ما بين العمل الملحمي في الموضوع الإنساني الشامل وبين رواية المتشردين التي نشأت في اسبانيا وراجت في القرنين السادس عشر والسابع عشر وحتى يومنا هذا.
يصل بطل الرواية تشيتشيكوف إلى بلدة إحدى ضواحي روسيا، بهدف التعرف على الإقطاعيين الأثرياء وبالتالي تنفيذ خطته التي لا يكشف عنها غوغول إلا بعد منتصف الرواية، وتشيتشيكوف رجل خبير بنفوس البشر ومحنك في التعامل معهم ومن خلاله يتعرف القارئ على بنية المجتمع الروسي أو أي مجتمع آخر يقيم الإنسان والنجاح من خلال قيمة الثروات والأنساب.
من خلال تلك اللقاءات يعزز تشيتشيكوف مكانته عند الجميع من المحافظ ورئيس الشرطة إلى الإقطاعيين، وبعد مضي أسبوعين على وجوده في الضاحية يبدأ بتنفيذ مخططه من تلبية دعوات أصحاب المزارع، ويبدأ بمانيلوف الذي توحي ملامحه بالطيبة والرضا والإعجاب بنفسه وكل ما يرجع صدى هذا الإعجاب ومنهم بطلنا، وما يحتويه بيته من أثاث وتحف يعكس جوانب شخصيته. فكما هو لا مبال بإدارة مزرعته واعتماده على مدير عينه، كذلك أثاث بيته حيث تخلو بعض الغرف من الأثاث دون اهتمام أو مبرر وكذلك الأمر مع زوجته.
يطرح تشيتشيكوف خطته بعد انفراده بمضيفه في المكتب. يقترح عليه بصورة فيها الكثير من التمهيد أن يشتري أرواح الأقنان الذين ماتوا، وبذلك يساعده على التخلص من ضريبة الحكومة التي تعتمدها تبعا لإحصائيات غير دورية ولا تأخذ بالاعتبار موت الأقنان حتى الإحصائية القادمة، لذا يساوم البطل على هذا الجانب دون أن يفصح عن غايته.
ومن خلال مفاوضات الشراء تتكشف للقارئ طباع تلك الفئة بين الجشع والشك والترفع والكسب. ينجح البطل في شراء أرواح من الجميع باستثناء نوزدريف الذي خسر ثروته في القمار، والذي بعناده يرفض الصفقة رغم فائدتها له.
تمثل مخطط تشيتشيكوف بعدما اشترى مئتي روح ميتة في طلب قرض من الحكومة برهن أقنانه ليشتري أرض ويعيش في نعيم بقية حياته، لكن ثرثرة نوزدريف في السجن وخارجه تفشل مخططه، فيركب عربته ويهرب من البلدة بعدما كشف أمره.