عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2012, 03:14 PM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
The Aeneid



by Virgil, Italy, (70-19 BC)



Virgil's Aeneid, inspired by Homer and inspiration for Dante and Milton, is an immortal poem at the heart of Western life and culture.



Virgil took as his hero Aeneas, legendary survivor of the fall of Troy and father of the Roman race, and in telling a story of dispossession and defeat, love and war, he portrayed human life in all its nobility and suffering.


الإنياذة
الإنياذةملحمة شعريةباللاتينية كتبها ڤرجيل في القرن الأول ق.م. (بين 29 و19 ق.م.) وتروي القصة الأسطورية للبطل إنياس، الطروادي الذي سافر إلى إيطاليا، حيث أصبح أصل الرومان. وهي مكتوبة على وزن dactylic hexameter. أول ستة من كتب الإنياذة الاثنى عشر تحكي قصة ترحال إنياس من طروادة إلى إيطاليا, والنصف الثاني من القصيدة مخصص لحرب الطرواديين المظفرة على اللاتين, الذي تحت اسمهم سينضوي إنياس وأتباعه الطرواديين لاحقاً.
لقد كانت الفكرة الأولى أن يتغنى فرجيل بمعارك أكتافيان(15)، ولكن ما يفترضه القدماء من انحدار قيصر ربيب أكتافيان من الزهرة (فينوس) وإنياس هو الذي جعل الشاعر-أو لعله جعل الإمبراطور-يفكر في إنشاء ملحمة في تأسيس رومة. ثم تفتح الموضوع أمام الشاعر، فشمل الأحداث التي وقعت بعد تأسيس رومة، والتنبؤ بإنشاء إمبراطورية أغسطس، وبالسلم التي كانت أثراً من أعمالهِ. وشمل مشروع الملحمة أيضاً وصف أخلاق الرومان في أثناء هذه الأعمال المجيدة، والسعي لبث حب الفضائل القديمة في قلوب الرومان، وتصوير بطلها في صورة الإنسان الذي يعظم الآلهة، ويهتدي بهديها، ويدعو إلى الإصلاحات والمبادئ الأخلاقية التي دعا إليها أغسطس فيما بعد.
فلما رسم فرجيل خطوط الملحمة الرئيسية آوى إلى عدة أماكن نائية منعزلة في إيطاليا، وقضى العشر السنين التالية (29-19) في تأليف الإنياذة. وكان يكتب فيها على مهل مخلصاً في عملهِ إخلاصاً فلوبير Flaubert، فيملي بضعة أسطر في صدر النهار ثم يعيد كتابتها في الأصل. وكان أغسطس في هذه الأثناء ينتظر إتمام الملحمة بفارغ الصبر، وكثيراً ما كان يسأل عما تم منها، ويلحُّ على فرجيل بأن يبعث إليهِ كل ما يفرغ من كتابتهِ. وظل الشاعر يستمهله أطول وقت مستطاع، ولكنه أخيراً قرأ لهُ الكتب الثانية والرابعة والسادسة منها. ولما سمعت أكتافيا أرملة أنطزنيوس الفقرة التي تصف ابنها مرسلس الذي مات من عهد قريب، أغمي عليها(16).[1]
ولم تتم الملحمة ولم تراجع المراجعة الأخيرة، لأن فرجيل سافر إلى بلاد اليونان في عام 19ق.م والتقى بأغسطس في أثينة، وأصيب بضربة شمس في مجارا، فقفل راجعاً إلى بلدهِ بعد أن وصل برنديزيوم بزمن قليل، وطلب وهو على فراش الموت إلى أصدقائهِ أن يتلفوا مخطوط الملحمة قائلاً إنه كان يحتاج إلى ثلاث سنين على الأقل تقديراً لصقلها وإعدادها للنشر، ولكن أغسطس أمرهم ألا ينفذوا هذه الوصية.
أما قصة الإنياذة فيعرفها كل تلميذ. وخلاصتها أنه بينما كانت مدينة طروادة تحترق يظهر شبح هكتور القتيل إلى "إنياذ الصالح" قائد أحلافه الدروانيين، ويأمره أن يستعيد من اليونان ما كان في طروادة من "أشياء مقدسة وآلهة منزلية". وأهمها كلها البلاديوم أو صورة بلاس أثيني؛ وكانوا يعتقدون أن بقاء الطرواديين موقوف على الاحتفاظ بها. وفي ذلك يقول هكتور بطلهم المعروف: "ابحثوا عن هذه الصورة" الرموز المقدسة "لأنكم بعد أن تطوفوا بالبحار ستقيمون لكم آخر الأمر مدينة عامرة"(17). ويفر إنياس مع أبيه الشيخ أنكيسيز Anchises وابنه اسكونيوس، فيركبون سفينة تقف بهم في اماكن مختلفة، ولكن أصوات الآلهة تناديهم على الدوام أن يواصلوا السير. وتدفعهم الريح إلى مكان قريب من قرطاجنة حيث يجدون أميرة فينيقية تُدعى ديدو Dido تشيد مدينة جديدة. (وبينما كان فرجيل يكتب هذا كان أغسطس ينفذ مشروع قيصر وهو إعادة بناء قرطاجنة). ويقع إنياس في حب الأميرة، وتهب عاصفة مواتية فتتيح لهما الفرصة لأن يلجأا معاً إلى كهف واحد، ويتم بينهما ما تعده ديدو زواجاً، ويقبل إنياس تفسيرها هذا إلى حين، ويشترك هو ورجاله وهم راضون في بناء المدينة، ولكن الآلهة القاسية، التي لا نراها قط في الأساطير القديمة تعني كثيراً بالزواج، وتنذره بالسفر وتقول له إن هذه ليست هي البلدة التي يجب عليهِ أن يتخذها عاصمة لهُ. ويصدع إنياس بما يؤمر، ويترك الملكة الحزينة وهو يودعها بهذه الألفاظ الشبيهة بالغناء:
"لن أنكر قط أيتها الملكة أنك تستحقين مني ما تعجز الألفاظ عن التعبير عنه...إني لم أمسك قط مشعل الزوج ولم أقسم يمين الزواج...ولكن أبلو قد أمرني الآن بركوب البحر...فامتنعي إذن عن أن تهلكي نفسك وتهلكيني بهذه الشيكات. إني لا أسعى إلى إيطاليا بمحض إرادتي"(18).

فيرجل
پوپليوس ڤرجيليوس مارو أو ڤـِرجيل (Publius Vergilius Maro؛ ولد 15 أكتوبر 70 ق.م. - 21 سبتمبر 19 ق.م.) شاعر روماني. ألـّف ملاحم من ثلاث أصناف من الشعر، "إكلوگ" وهي قصص ريفية، و "جيورجيكون" (عن فضيلة العمل في الأرض)، والإنياذة من وهي ملحمة من الشعر الحماسي. وقد اعتبرت الإنياذة التي نشرت بعد وفاته بسنتين الملحمة الوطنية للامبراطورية الرومانية.
ولد فرجيليوس في العام 70 ق.م. بالقرب من مانتوفابإيطاليا، وترعرع في مزرعة بشمال إيطاليا. بعدما كبر انتقل إلى روما، وكسب شهرة إثر كتابته للمجموعة شعرية باسم "قصص ريفية" أو "إكلوگ" في حدود العام 39 قبل الميلاد، وبعد حوالي 10 سنوات كتب "جيورجيكون" أو "العمل في الأرض". حكت قصيدته "الإنياذة" قصة أينياس والذي، وفقاً للميثولوجيا الإغريقية، هرب من طروادة بعد حرب طروادة، وفي النهاية وصل إلى إيطاليا حيث أسس أحفاده روما. توفي فيرجيليوس قبل إكماله للقصيدة والتي كانت بحجم 12 كتاباً. بالرغم من اعتبارها كاملة، تحتوي القصيدة على الكثير من الجمل التي لم تكمل. أشهر ترجمة للقصيدة كانت بواسطة جون دريدن، وهو شاعر إنجليزي عاش في القرن 17. تقارن الإنياذة كثيراً بإلياذةوأوديسةهومر.
لم تتضح حياة فيرجيل بشكل كبير، ولكنه كان مشهوراً ولديه أصدقاء كثيرون من بينهم الإمبراطور أغسطس.

النشأة

ولد فرجيل أحب الرمان إلى القلوب في عام 70ق.م في ضيعة قرب منتوا Mantua، حيث يتعرج نهر منسيو Mincio ويتجه على مهل نحو البو. ولم تنجب العاصمة من بعدهِ إلا عدداً جد قليل من العظماء، فقد كانوا في القرن الذي تلا مولد هذا الشاعر والذي ولد المسيح في منتصفهِ يجيئون من إيطاليا، ثم جاءوا فيما بعد ذلك من الولايات. ولعل الدم الكلتي كان يجري في عروق فرجيل لأن الغاليين سكنوا منتوا قبل مولدهِ بزمن طويل. وكان هو من الوجهة القانونية غاليَّ المولد لأن أهل غالة الجنوبية لم يمنحوا حق المواطنية الرومانية على يد قيصر إلا بعد مولد باثنين وعشرين عاماً. ولعل هذا هو الذي جعل هذا الشاعر الذي كان أفصح من تغنى بعظمة رومة ومصيرها لا يذكر فيما بعد شيئاً عما يتصف بهِ الجنس الروماني من قوة الجسم وقدرة على مغالبة الصعاب، بل يتغنى بما في خلق الكلت من تصوف ورقة ورشاقة، وهي صفات قل أن يجدها الإنسان في العنصر الروماني الأصيل.
وكان والده كاتب محكمة، فادخر من مرتبهِ ما يكفي لشراء ضيعة وتربية النحل فيها، وقضى الشاعر طفولته في هذه البيئة الهادئة الطنانة، ولذلك ظلت أشجار الشمال الظليلة ومياهه الغزيرة عالقة بخيالهِ بعد أن شب وترعرع، ولم يكن يحس بالسعادة الحقة إلا بين تلك الحقول والمجاري المائية.
ولما بلغ الثانية عشر من عمره أرسل إلى المدرسة في كرمونا Cremona، ثم أرسل في الرابعة عشر إلى ميلان، وفي السادسة عشر إلى رومة؛ وهنا درس البلاغة وما يتصل بها من الموضوعات على الرجل الذي درسها عليهِ أكتافيان فيما بعد.
والراجح أنه حضر بعدئذ محاضرات Siro الأبيقوري في نابلي، وبذل غاية جهده ليتقبل فلسفة اللذة، ولكن نشأته الريفية حالت بينهُ وبين هذا الهدف، ويلوح أنه عاد إلى موطنه في الشمال بعد أن أنم دراسته، وذلك لأننا نجده في العام الرابع بعد الميلاد يسبح في الماء لينجو من جندي اغتصب ضيعة أبيهِ؛ فقد صادرها أكتافيان وأنطونيوس لأن هذه البلاد انتصرت إلى أعدائها. وحاول أسنيوس بليو Asinius Pollio العالم وحاكم غالة الإيطالية أن يرد الضيعة إلى مالكها ولكنه عجز، فعوضه عن ذلك بأن تولى رعلية الشاب فرجيل وشجعه على الاستمرار في كتاب "المختارات Eclogues" وهي القصائد التي كان ينشئها في ذلك الوقت.
==
Publius Vergilius Maro (October 15, 70 BC – September 21, 19 BC), usually called Virgil or Vergil /ˈvɜrəl/ in English, was an ancient Roman poet of the Augustan period.
Birth and biographical tradition</SPAN>

Virgil's biographical tradition is thought to depend on a lost biography by Varius, Virgil's editor, which was incorporated into the biography by Suetonius and the commentaries of Servius and Donatus, the two great commentators on Virgil's poetry. Although the commentaries no doubt record much factual information about Virgil, some of their evidence can be shown to rely on inferences made from his poetry and allegorizing; thus, Virgil's biographical tradition remains problematic.
The tradition holds that Virgil was born in the village of Andes, near Mantua in Cisalpine Gaul. Scholars suggest Etruscan, Umbrian or even Celtic descent by examining the linguistic or ethnic markers of the region. Analysis of his name has led to beliefs that he descended from earlier Roman colonists. Modern speculation ultimately is not supported by narrative evidence either from his own writings or his later biographers. Macrobius says that Virgil's father was of a humble background; however, scholars generally believe that Virgil was from an equestrian landowning family which could afford to give him an education. He attended schools in Cremona, Mediolanum, Rome and Naples. After considering briefly a career in rhetoric and law, the young Virgil turned his talents to poetry.
في المجمل هناك إجماع بأن حياته مجهولة، لكن هناك ما يشير إلى انه انفصل عن العائلة وهو صغير بهدف السفر للدراسة، كما أن هناك ما يشير إلى انه كان معتل الصحة. طبعا هو عاش في سنوات اضطراب وحروب لكنني أرجح أن يكون يتيم الأم كنتيجة لتلك الصفات التي يوصف بها وهي الخجل وقد يكون ابن غير شرعي.

لكننا سنعتبره لأجل هذه الدراسة

مجهول الطفولة.