على شرفة الأمس
وإلتقينا
عندما كنَّا
نلعب سويا
مثل العصافير
نجلس في المساء
نفللي شعيرات الشوق
ونبحث عنَّا
في تراتيل الشفق
عندما كنَّا نغرق
بأغادير البوح
عندما نسقط من أعالي الحب
يرفرف فينا الفرح
ويعشعش بالروح الشجن
هذا ما حدث
على شرفة الأمس

عندما أحِنّ للياسمين
أعرف مسبقا بأني
لن أجدة إللا هنا
عند أبو الرياحين
أبو الخضرة والماء
والوجة الحسن
باذخ حرفك حد البطر
دمت بكل الخير
حبيبي حسن