عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2015, 03:23 PM
المشاركة 244
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حسن البَنَّا
هو أبو أحمد حسن بن أحمد بن عبدالرحمن البَنَّا الساعاتي ، مؤسس جماعة الإخوان المسلمون ، صوفي على الطريقة الحصَافية أشعري العقيدة ،و أبوه الشيخ أحمد الشهير بالساعاتي لعمله في إصلاح الساعات من العلماء المشهورين و له تصانيف و قد رأيت بعضها في مكتبة الشيخ أبي بَنان عبدالرحمن بن فائع الألمَعِيِّ و كنت يومها طالباً في جامعة الملك سعود فرع أبها و الألمعيُّ محاضراً بجامعة الأمام محمد بن سعود الإيلامية فرع أبها في حوالي عام 1994 للميلاد 1414 للهجرة،و أمه هي أم سعد بنت إبراهيم ،و له من الأولاد : أحمد سيف الإسلام ،محمد حسام الدين ، استشهاد ، هالة ، رجاء ، سناء ، صفاء ، وفاء. و له من الإخوة: جمال البنا ،

ولد الشيخ حسن النا في ضُحي يوم الأحد 25 شعبان 1324هـ الموافق لـ 17 من أكتوبر 1996 م ،بالمحمودية من محافظة البحيرة بمصر ، و هو أكبر أولاد أبيه ، درس الشيخ حسن البنا في مدرسة الرشاد النظامية حيث بدأ تعليمه في مكتب تحفيظ القرآن بالمحمودية، وتنقل بين أكثر من كُتَّاب حتى إن أباه أرسله إلى كتّاب في بلدة مجاورة، وكانت المدة التي قضاها في الكتاتيب وجيزة لم يتم حفظ القرآن خلالها؛ إذ كان دائم التبرُّم من نظام الكُتّاب ولم يُطِق أن يستمر فيه فالتحق بالمدرسة الإعدادية رغم معارضة والده الذي كان يحرص على أن يحفِّظه القرآن ولم يوافق على إلتحاقه بالمدرسة إلا بعد أن تعهّد له حَسَن بأن يُتِمَّ حفظ القرآن في منزله. ثم التحق البنا سنة 1923 وهو في السادسة عشرة من عمره بكلية دار العلو بالقاهرة و تخرَّج فيها سنة 1346 هـ الموافة لسنة 1927 م ، و في هذه الفترة اتصل بالشيخ محب الدين الخطيب و الشيخ رشيد رضا .و بعد تخرجه عينا معلما بإحدى المدارس الإبتدائية بالإسماعيلية و بدأ هناك نشاطه الدعوي و منه تأسيس جماعة الإخوان في مارس من عام 1928 م .

وفي عام 1932م عاد حسن البَنَّا إلى القاهرة مرة أخرى ليزاول عمله كمدرس بمدرسة عباس بالسبتية، وأخذ يؤسس لجماعته تأسيساً واسع النطاق،فانتشرت بين الناس حتى أصبحت أكبر جماعة منظمة بمصر في أواخر أربعينيات القرن العشرين ، و صار لها فروع بدول عربية و إسلامية.

خاضت جماعة الإخوان ممثلة في مؤسسها حسن البَنَّا و أتباعه معارك سياسية ضارية مع بقية الأحزاب السياسية بمصر ،و خاصةً حزب الوفد و الحزب السعدي على مدى عقدين من الزمن من عام 1928 م إلي عام 1949 م .
استغل الشيخ حسن البنا حالة الإحباط التي كان يعيشها الناس بعد سقوط الخلافة العثمانية عام 1924 ميلادي ، و خطأ حزب الوفد في قبوله للتدخل الإنجليزي في حكم مصر سنة 1942 ، فزادت شعبية الجماعة و قدموا أنفسهم على أنهم القادة لتخليص البلاد المصرية من الإنجليز و تحقيق الجلاء، و مع بروز قضية تقسيم فلسطين هاج الشعب و زاد سخطه
فانطلق البنا يقود المظاهرات الشعبية العامة التي خرجت من الأزهر و خطب في الجموع مع كبار شخصيات عصره.
اهتم البنا بقضية فلسطين واعتبرها قضية العالم الإسلامي بأسره ودعى إلى الثورة والقوة والدم، في مواجهة ما يسمي التحالف الغربي الصهيوني،وأعلن البنا أن الإخوان سيقدمون عشرة آلاف متطوع لنصرة فلسطين .
هذا الإعلان مع حُسن بلاء الإخوان في حرب فلسطين عام 1948 م أثار مخاوف الحكومة المصرية فقام
النقراشي باشا _ رئيس وزراء مصر حينها _ في 8 ديسمبر عام 1948 بحل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها، واعتقال رجالها وزجهم في السجون.
و كردة فعل
قام أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين باغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر عام 1948 م ،وشيع أنصار الحكومة جثمان رئيس وزرائهم النقراشي هاتفين في صراحة "الموت لحسن البنا".
سعت الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم عبد الهادي للانتقام من الإخوان، ودبروا اغتيال حسن البنا المرشد العام للجماعة في 12 فبراير 1949 م أمام مقر
جمعية الشبان المسلمينفي شارع رَمْسيس - الملكة نَازِلي سابقاً - بسبع رصاصات استقرت في جسد البنا، توفي رحمه الله بعدها بساعات في مستشفي قصر العيني.

مؤلفاته:

أقوال العلماء في حسن البنا و جماعته:


سأعود بإذن الله تعالى.


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا