أستغرب كثيرا الفرح العارم للمسلمين .. حينما أثير موضوع إسلام
الرئيس الامريكي باراك أوباما ... لاأعلم لما هذا الفرح والتمسك
بصحة إسلامه والاحتفاظ بإسلامه .. برغم أننا لم نرى أي من صفات
الاسلام على وجه الحبيب .. ولم نسمع عنه أنه بدأ أيا من خطاباته بإسم
الله .. أو قد حمد الله أثناء الانتهاء .. ولم نره قد شمر عن ساعديه للوضوء
والادهى من ذلك ... أن البعض وأعتقدهم أغبياء حد السذاجة بقولهم أنه
يمارس التقية خوفا على إسلامه ...
وهاهو البيت الابيض ينفي وبشدة أن يكون الرئيس الامريكي مسلما ...
بل هو مسيحي ومحافظ على زيارة الكنيسة ... وهل من المعقول أن يكون
إسلام الرئيس الامريكي نصرا للاسلام ... أأعتقد هؤلاء السذج أن يكون
باراك اوباما ( عمر بن الخطاب ) حتى يعزالله به الاسلام ... علما بإنه
لايسمح لاي مسلم أن يعتلي عرش الولايات المتحدة الامريكية ولاغيرها
من الدول الاجنبية الاخرى .. لوجود اللوبي اليهودي ...
ولكن المضحك حد الهستيريا والانبطاح أرضا من شدة الضحك ..
ماقاله أحد الزعماء العرب بأن الرئيس باراك أوباما .. اسمه الحقيقي
هو بركة حسين أبو عمامه ... ولكن لم يتحفنا هذا الزعيم من اين جاء
بهذا الاسم وهل كانت عمامته سوداء ام خضراء ... لو أنه حدد لون العمامة
لكنت شخصيا قد صدقته ...