عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-2014, 04:50 PM
المشاركة 486
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وألان دعونا نستكشف العناصر التي صنعت الروعة في : رواية رقم- 23 - ذات الرداء الأبيض، للمؤلف ويلكيكولنس.


- تبدأ أحداث رواية " ذات الرداء الابيض" بأستاذ رسم يدعى والتر هارترايتيلتقي في شارع عتم بسيدة من الواضح انها مجنونة مرتدية ثياباً بيضاء .. ويلاحظ علىالفور انها تشبه واحدة من تلميذاته هي الحسناء لاورا فيرلي، التي يهيم بها حباً >


- صحيح أن لاورا تبادله حبه، لكن أباها يرفض زواجهما لأنه كان وعد بها السير برسيفالغلايد، ما دفع هارترايت الى السفر وقد استبد به اليأس. في أثناء ذلك يقترن السيربرسيفال بلاورا، التي سرعان ما ستكتشف ان الرجل لم يتزوجها إلا طمعاً في ميراثها،فترفض أن تتنازل له عن شيء، ما يجعله بمساعدة الكونت الايطالي، شريكه فوسكو،يتوصل الى وضعها في مصح للأمراض العقلية مكان السيدة التي تعرف بـ (ذاتالرداء الأبيض) ماتت لتوها.. ويتمكن برسيفال وفوسكو من دفن هذه الأخيرة تحتاسم ليدي غلايد، ما يعني أن برسيفال بات الآن قادراً إذا ماتت زوجته على الحصول على الميراث.

- بيد أن ماريا هالكومب نسيبة لاوراتدرك ما حصل، وتتدخل في الأمر حيث تتمكن من تسهيل فرار الزوجة الشابة من المأوى. وإذ يكون مدرس الرسم هارترايت عاد كان في تلك الأثناء، تلتجئ اليه المرأتان، فيقرروضعهما تحت حمايته وانقاذهما من براثن برسيفال وخطته الجهنمية وشريكه الايطالي. ويتمكن بالتالي من فضح ما حدث .. فلا يكون من أمر الكونت فوسكو إلا أن يعترف، ممايمكن لاورا من استعادة هويتها وميراثها ومكانتها الطبيعية.. أما زوجها المجرمبرسيفال غلايد، فإن نهايته ستكون أسوأ من نهاية شريكه فوسكو، ذلك انه سيحترق فيمايحاول إحراق وثائق الأبرشية لكي يتابع خطته ولكن في اتجاه آخر هذه المرة وعلى هذاالنحو، يصبح في إمكان لاورا، حتى ان تستعيد حبها القديم لهارترايت، فيتزوجان فيالوقت الذي ينتهي الأمر أيضاً بفوسكو لأن يقتل على يد عميل لجمعية سرية ايطالية،كان فوسكو عضواً فيها كما يبدو وغدر بها.

- ركز كولنز في بداية كتاباته علىالرومانسية ثم اتجه إلى المحيط السئ الذي يحيط إنجلترا الفكتورية حيث السجناء وغيرالاسوياء والمجانيين.