عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2016, 04:36 PM
المشاركة 29
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
فكفالة الأيتام خير تجارة
كفلت بأرباح من الرحمن


ويذكر الشاعر في هذا البيت كافل الأيتام بانه سيتلقى اجره من الله مباشرة، فهي اي كفالة الأيتام خير تجارة مع الله سبحانه وتعالى ، وفي ذلك تناص مع النص الديني الوارد في القران الكريم حول رعاية الأيتام وكفالتهم، وهي تجارة مضمونة الربح حسب النص الديني ومكفولة من الله عز وجل.

وهنا نجد ان الشاعر قد ابدع حين وظف النص الديني لخدمة قضيته فهو لا يطلب فقط ان لا ينساه اخاه المسلم بكفالة ورعاية ولكنه يذكره بان مثل تلك المساعدة لا تذهب هدرا انما أجرها عظيم لانها تجارة مع الله وهو يجزي بها ولا بد انها تجارة رابحة بل مكفولة الربح حسب ما ورد في النصوص القرانية والسنة النبوية من اجر يتلقاه كافل اليتيم.

ومن ذلك " ان جعل الله تعالى الإحسان إلى اليتامى قربة من أعظم القربات ونوعا عظيما من البر، فقال: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون.

وفي السنة المشرفة يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى" . فكافل اليتيم وراعي حقوقه هو رفيق النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة لأن النبي عليه الصلاة والسلام أشهر يتيم في الإنسانية
.