عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2016, 05:06 PM
المشاركة 24
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ولعرتني منك الحنان تشفقا
ونسيت قربي لذة الطيران


يعود الشاعر هنا في هذا البيت لمخاطبة الطير من جديد بعد ان اخبره بشديد حزنه في البيت السابق ، الذي يعتقد الشاعر انه كفيل بان يجعل الطير يكف عن الطيران وهنا يقول الشاعر مخاطبا الطير لو انك يا طير تعرف حقيقة المي لشعرت بالحنان نحوي شفقة على حالي وتعاطفا مع حزني ، وليس ذلك فقط ولكن لربما كنت لتنسى لذة الطيرن ايضا بالقرب مني.
والبيت وصف لحالة الحزن التي يمر بها الشاعر و كناية عن شدة حالة البؤس التي كان يعاني منها الشاعر وتلك الظروف النفسية القاسية الي حد انه تخيل بان الطير سوف يكف عن الطيران وكذلك الكف عن الانشاد على الأغصان شفقة على حال الشاعر وتعاطفا مع حالة الحزن والكرب التي كان يعانيها نتيجة ليتمه
.