عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2013, 11:57 PM
المشاركة 16
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عيسى جرابا

هو الشاعر السعودي المقتدر ،عيسى بن علي بن محمد جرابا .من مواليد قرية الخضراء الشمالية بـجازان عام 1389هـ .تلقى تعليمه الأول بمدرسة الخضراء الابتدائية ، ثم التحق بالمعهد العلمي في ضمد، وتخرج فيه عام 1409هـ ثم التحق بكلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ، وتخرج فيها عام 1413هـ .عمل مدرساً في المعهد العلمي بمحافظة صبيا ، ثم في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض ، ثم في المعهد العلمي بمحافظة صبيا مرة أخرى وما يزال …
أحيا كثيراً من الأمسيات الشعرية داخل الوطن وخارجه.نُشر شعره في كثير من الصحف والمجلات المحلية والعربية وعلى صفحات الإنترنت.
حصل على المركز الأول في مسابقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب على مستوى المملكة وبعض الجوائز الأخرى مثل جائزة نادي جازان الأدبي وجائزة نادي أبها الأدبي وإحدى جوائز نادي الشرقية الأدبي ونادي الباحة الأدبي ونادي الطائف الأدبي ونادي تبوك الأدبي وجمعية الثقافة والفنون بحائل...
- شارك في مهرجان الجنادرية السابع عشر عام1422هـ بقصيدة حفل افتتاح الأنشطة الثقافية.
ـ شارك في مهرجان المدينة المنورة الخامس عام 1423هـ وذلك في أمسية شعرية.
ـ شارك في مهرجان الجنادرية التاسع عشر عام 1424هـ وذلك في أمسية شعرية.
ـ شارك في مهرجان الجوف الثاني عام 1425هـ وذلك في أمسية شعرية.
ـ مثل المملكة في فعاليات من الفكر والأدب السعودي في صنعاء في الفترة 7-9/3/1425هـ
ـ حصل على جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق في دورتها الثالثة عام
1426_1427هـ
ـ ألقى قصيدة استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله خلال زيارته لمنطقة جازان عام 1427هـ
ـ شارك في مؤتمر الأدب الإسلامي الثالث في جامعة أم درمان الإسلامية في السودان عام 1428هـ
ـ مثل المملكة في المهرجان الثقافي الخليجي الأول لدول مجلس التعاون في الشارقة عام 1428هـ
ـ مثل المملكة في الأيام الثقافية السعودية في اليمن عام 1430هـ
ـ شارك في مهرجان الجنادرية السابع والعشرين عام 1432هـ وذلك في أمسية شعرية.
- حاصل على جائزة شاعر الوطن من نادي الرياض الأدبي عام 1433هـ
ـ تُرجم له في معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين.
ـ تُرجم له في معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين.
ـ عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية .
ـ له ثلاث مجموعات شعرية مطبوعة الأولى
"لا تقولي وداعا" صدرت عن مكتبة الأديب بالرياض عام 1420هـ ، والثانية "وطني والفجر الباسم" صدرت عن نادي جازان الأدبي عام 1422هـ , والثالثة
"ويُورق الخريف" صدرت عن مكتبة العبيكان بالرياض عام 1424هـ.
من أعماله:
1. قصيدة:(ما لي و للشعر)
مَا لِي وَلِلشِّـعْرِ؟ مَـا أَوْقَدْتُ قَـافِيَةً
إِلاَّ وَهَـبَّ الـمَدَى رِيْحـاً فَتَنْطَفِـئُ

أَرَاهُ لِلقَلْـبِ نِبْرَاسَـاً يُضِيءُ وَكَـمْ
عَلَيْــهِ إِنْ شَــاخَتِ الآمَالُ أَتَّكِئُ

وَكُنْتُ أُجْـرِي عَلَى أَمْوَاجِـهِ سُفُنِي
وَإِنْ طَغَـتْ فَــإِلَى شَطَّيْـهِ أَلْتَجئُ

فَكَيفَ بَعْثَـرَ مَـا خَبَّـأْتُـهُ زَمَنـاً
مِنْ لَوْعَةِ الحُبِّ ؟كَيفَ الحُبُّ يَخْتَبِئُ؟

مَـا لِي وَلِلشِّعْرِ؟شَابَتْ مِنْهُ نَاصِيَتِي
وَكَمْ عَلَى هَدْأَةِ الأَسْحَـارِ يَجـْتَرِئُ

إِلَيــكَ أَشْكُـو وَلَكِنْ مِنـكَ يَا وَتَراً
عَنِ الخُلُــودِ تَسَـامَى لَيسَ يَهْتَرِئُ

يَدُقُّ قَلْبِـي إِذَا وَافَيـتَــهُ فَـرَقـاً
وَبِـالَّذِي فِيــهِ بَيْـنَ النَّاسِ يَنْكَفِئُ

هَـذَا أَنَـا كَمْ رَثَيْتُ العَاشِقِيْنَ وَمِنْ
حَيْثُ انْتَهَوْا فِي دُرُوْبِ العِشْقِ أَبْتَدِئُ



2.قصيدة (أَنَا... مَنْ أَنَا؟)



أَشْعَلْـتُ فِــي عَـيْـنِ الـدُّجَـى قِنْدِيْـلِـي
وَسَـكَـبْـتُ بَـيْــنَ ضُـلُـوْعِــهِ تَـرْتِـيْـلِـي

وَسَرَيْـتُ أَنْسُـجُ مِـنْ خُيُـوْطِ عَزِيْمَتِـي
رَحْـلِـي وَرَاحِلَـتِـي... حُــدَاءَ دَلَـيْـلِـي

لَمْ أَلْتَفِـتْ... كَـلاَّ... وَكَـمْ مِـنْ لاهِـثٍ
خَلْفِي... لَهُ دَحْرَجْتُ رَجْعَ صَهِيْلِـي!

تَغْفُو عَلَـى كَتِفِـي النُّجُـوْمُ وَمَـا غَفَـتْ
يَـوْمـاً خُـطَـايَ وَلا أَضَـعْـتُ سَبِـيْـلِـي

يَــرْوِي أَذَانُ الفَـجْـرِ غُـلَّــةَ مُهْـجَـتِـي
أَمَـلاً... وَيَشْـفِـي مِــنْ شَــذَاهُ غَلِيْـلِـي

يَمَّمْتُ شَطْرَ النُّوْرِ وَجْهِي... فَاكْتَسَى
نُــوْراً وَأَزْهَــرَ فِـــي مَـــدَاهُ هَـدِيْـلِـي

حَطَّـمْـتُ بِـالإِقْـدَامِ سُـــوْرَ مَـخَـاوِفِـي
وَلَـبِـسْـتُ بِـالإِصْــرَارِ كُـــلَّ جَـمِـيْــلِ

تَخْضـرُّ فِـي شَفَتِـي أَهَـازِيْـجُ الـهُـدَى
وَبِـهَـا إِذَا احْـتَـلَـكَ الـدُّجَــى تَعْلِـيْـلِـي

لُغَتِي تَـذُوْبُ الشَّمْـسُ فِيْهَـا مَـا خَبَـتْ
تَجْـلُـو كُـهُـوْفَ الـزَّيْــفِ وَالتَّضْـلِـيْـلِ

أَنَـا... مَـنْ أَنَـا؟ وَامْتَـدَّ يَلْتَهِـمُ المَـدَى
طَـرْفُ الـسُّـؤَالِ وَعَــادَ غَـيْـرَ كَلِـيْـلِ

وَسَـرَى صَـدَاهُ يَـلُـمُّ أَشْـتَـاتَ الــرُّؤَى
وَيُـضِــيْءُ لَـيْــلَ الـيَــأْسِ وَالتَّـخْـذِيْـلِ

أَنَـا مَـنْ أَنَـا؟ وَالكَـوْنُ يُصْـغِـي لَهْـفَـةً
وَيَـشُــقُّ ثَـــوْبَ الـصَّـمْـتِ بِالتَّحْـلِـيْـلِ

فَــإِذَا الـجَــوَابُ حُـرُوْفُــهُ كَـكَـوَاكِـبٍ
شَـعَّــتْ عَـلَــى الـهَـامَـاتِ كَالإِكْـلِـيْـلِ

مِـيْـمٌ مَعِـيْـنٌ لَـيْــسَ يَنْضُـبُ...مَـرْتَـعٌ
خِصْـبٌ... يَطِيْـبُ عَلَـى ثَـرَاهُ مَقِيْلِـي

سِــيْــنٌ سَــــلامٌ فَــرَّعَــتْ أَغْـصَـانُــهُ
وَلِـفَـيْـئِــهِ يَـشْــتَــاقُ كُــــــلُّ عَــلِــيْــلِ

لامٌ لآلِــــئُ مِــــنْ خِــصَـــالٌ كُـلَّــمَــا
لَـمَـعَـتْ تَـسَـاقَـى الـكَــوْنُ بِالتَّبْـجِـيْـلِ

مِيْـمٌ... وَمَـاذَا بَعْـدُ...؟ لَيْـسَ بِحَاجَـةٍ
وَجْــهُ النَّـهَـارِ إِلَــى وَمِـيْــضِ دَلِـيْــلِ

أَنَـا مَـنْ أَنَـا؟ أَنَـا مُسْلِـمٌ... وَتَنَـاثَـرَتْ
عَـبَـرَاتُ دِجْـلَـةَ مِــنْ عُـيُــوْنِ الـنِّـيْـلِ

وَإِذَا بِـمَــكَّــةَ تَـسْـتَـحِــثُّ بِـطَـاحَــهَــا
شَــوْقـــاً إِلَـــــى لُــقْــيَــاهُ بِـالـتَّـهْـلِـيْـلِ

نَادَتْـهُ طَيْبَـةُ... كَـمْ إِلَيْـهِ هَفَـتْ! وَكَــمْ
غَـنَّـى لَــهُ الأَقْـصَـى غِـنَــاءَ خَـلِـيْـلِ!

وَتَـهَـلَّـلَـتْ بِـالـبِـشْـرِ كُــــلُّ غَـمَــامَــةٍ
وَهَــمَــتْ عَــلَــى عَـيْـنَـيْـهِ بِالتَّـقْـبِـيْـلِ

أَنَـا مُسْلِـمٌ أَسْمُـو... إِذَا العَزَمَـاتُ لَـمْ
تَـلْـوِ الخُـطَـى عَــنْ مُحْـكَـمِ التَّنْـزِيْـلِ

3. قصيدة ( كِلانَا نِصْفُ حَي!)

سَكَبَ الوَجْدُ فُؤَادِي فِي يَدَيْ
لَمْ يَكُنْ مَيْتاً... وَلَكِنْ نِصفُ حَيْ

عَاثَتِ الذِّكْرَى بِهِ فَانْتَثَرَتْ
بِالأَسَى آهَاتُهُ مِنْ مُقْلَتَيْ

غَارِقٌ فِي لُجَّةٍ هَادِرَةٍ
مِنْ ذُهُوْلٍ... هَارِبٌ مِنِّي إِلَيْ

كُلَّمَاَ لاحَ لَهُ طَيْفٌ بَكَى
وَصَحَا عَهْدٌ لَهُ أَجْمَلُ فَيْ

يَا فُؤَادِي صَبَّتِ الذِّكْرَى لَظَىً
بَيْنَ جَنْبَيْكَ... فَمَاذَا فِي يَدَيْ؟!

لَيْلُكَ الـجَاثِي عَلَى صَمْتٍ أَيَا
دِيْهِ تَلْوِي عُنُقَ الـخَفْقَةِ لَيْ

قَيْدُكَ الـمُحْكَمُ قَيْدِي فَعَـ
ـلامَ التَّشَكِّي وَهُمَا فِي مِعْصَمَيْ؟!

لا تَلُمْنِي... فَكِلانَا وَاجِدٌ
وَيَدُ البَيْنِ أَرَاقَتْ كُلَّ شَيْ

مَا لَنَا إِلاَّ بَقَايَا ذِكْرَيَـ
ـاتٍ ذَوَتْ نَشْراً وَبَعْضُ النَّشْرِ طَيْ

فَاذْرِفِ الدَّمْعَ سَخِيْناً... فَلَكَمْ
رُمْتُهُ يُطْفِئُ مَا ثَارَ لَدَيْ!

جَمْرَةُ الشَّوْقِ الَّتِي مَا خَمَدَتْ
مُهَجٌ تُكْوَى بِهَا... وَالشَّوْقُ كَيْ!

كَيْفَ نَشْدُو وَالأَمَانِي تَغْتَلِي
ظَمَأً... تَصْرُخُ لَكِنْ دُوْنَ رَيْ؟!

يَا فُؤَادِي... لُغَتِي مَجْرُوْحَةٌ
فِي فَمِ الذِّكْرَى... كِلانَا نِصْفُ حَيْ

لَمْ أَزَلْ أَبْكِي بِشَوْقٍ مَنْ نَأَى
وَغَداً أَنْأَى فَمَنْ يَبْكِي عَلَيْ؟!


و أختم سيرته بقولي : نال شاعرنا جائزة (شاعرعكاظ ) التي ترصد للشعر في سنة بالمملكة العربية السعودية لعام 1434هـ - 2013 م و تسلمها من يد الأمير خالد بن فيصل آل سعود أمير مكة سابقا و وزير التربية و التعليم حاليا .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا