عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2019, 03:16 AM
المشاركة 6
إيمان البلوي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: •*´ الــقــراءة : كيـف .. ومـتى .. ولـمـاذا ..؟؟ ...`*•
ثالثاً : كيف نتعود على القراءة ؟

1. لابد من وجود قيمة معنوية للكتاب في البيت والمسجد والمدرسة .
2. أهمية المكتبة المنزلية العامة ومكتبة المسجد أو الحي ومكتبة المدرسة .
3. البحث عن القدوات والأمثلة الحية ؛ وكلما كانت القدوة قريبة كالأب والزوج والجار والمعلم وإمام المسجد كان أثرها أبين وأسرع .
4. زيارة المكتبات العامة والتجارية ومكتبات العلماء والمثقفين الخاصة .
5. تحديد ساعات يومية للقراءة والالتزام بها .
6. البدء بالكتب اللطيفة وذات الموضوعات المحببة للنفس .
7. اقرأ في المجالات التي تشعر بمسيس حاجتك لها لتعرف نفاسة القراءة فلا تفرط بها .


رابعاً : كيف نقرأ ؟

1. حدد عدداً من الكتب لقراءتها خلال السنة ؛ بمعدل كتابين أو أكثر شهرياً . على أن تكون خطتك مرنة وقابلة للتكيف حسب المتغيرات .
2. استخدم قلم الرصاص في التعليق ومحاورة المؤلف ؛ وقلم الرصاص أفضل من غيره للطف أثره وسهولة محوه وتغييره . ويمكن استخدام الأقلام الفسفورية للإشارة إلى أمر مهم وأفضلها القلم الأصفر لأنه لا يظهر في تصوير الأوراق .
3. اجعل مكان قراءتك مضاءاً بالمريح المعين من الأنوار وليكن جيد التهوية مهيئاً بكل ما قد تحتاجه من أوراق وأقلام وملصقات وغيرها . واحذر من وسائل الاتصال في أثناء خلوتك الثقافية
4. قد تخلو بعض الكتب من عناوين جانبية فضعها على جوانب الصفحة لسهولة الوصول إليها مستقبلاً ولحملك على مزيد من التركيز في أثناء القراءة .
5. استخدم الملصقات اللطيفة لتحديد موضع التوقف ولا تثني ورق الكتاب أو تضع القلم داخله .


خامساً : ماذا تقرأ ؟

1. لا بد من العناية بأركان الثقافة في خطة القراءة، وهذه الأركان مشتركة بين جميع الأمم والحضارات وإن اختلفت في الماهية، وهي :
• الدين : فلا مناص من إكثار القراءة في علوم الشريعة الغراء إلى درجة التضلع من بعضها فهي أشرف العلوم وأجلها وأسماها لارتباطها بالرب العظيم سبحانه .
• اللغة : فليس مثقفاً من لا يعرف لغته ؛ ويجمع حشفاً وسوء كيلة إذا أحسن لغة أجنبية وهو أجهل بلغته من دابته التي يمتطيها . وقد يحوز السوء كله حين يترجم من لغة أجنبية إلى لغته التي لا يجيدها.
• التاريخ : فمن جهل ماضيه صعب عليه فهم حاضره وصنع مستقبله .
2. ويتبع ذلك بناء قاعدة معرفية أفقية واسعة بالقراءة في أساسات الفنون وتواريخ العلوم بحيث يتكون لديك إلمام عام بكثير من العلوم .
3. ثم يتخصص القارئ في مجال يرى نفسه مقبلة عليه أو الحاجة إليه عظيمة .
4. ومن الحكمة أن يعتني القارئ بالنظر في القضايا المستجدة التي تطرأ بين الحين والآخر ويتأكد هذا الأمر في شان العلماء والدعاة والكتاب .

سادساً لمن تقرأ ؟

1. ابدأ بأكابر أهل الدين لتعرف الإسلام بدراية وعلم؛ وليكن لك حبل متين مع علماء السلف رضوان الله عليهم.
2. ثم اقرأ لفضلاء أهل العصر الذين يوثق بعلمهم وأمانتهم .
3. اقرأ للأدباء والمفكرين والكتاب الذين لا يعرف عنهم سوء نية أو طوية باستقراء ما كتبوه .
4. اقرأ لأهل الحضارات والملل ما يفيدك ويزيدك .
5. اقرأ للمخالفين حتى تعرف وجهة نظرهم (بشرط أن يكون لديكَ علم يدرأ الشبهات، واحذر مخالفي العقيدة إن لم يكن لديكَ مزيد علم بها، فشبههم تحتاج لعلم راسخ) .
6. اقرأ للأعداء حتى تأمن شرهم عليك وعلى أمتك .
وليكن واضحاً أن القراءة للصنفين الأخيرين مظنة الزلل فلا يقدم عليها القارئ إلا بعد مشورة وتمكن ودعاء دائم بالهداية للحق


سابعاً : أين تقرا ؟ :

1. اتخذ مكاناً في الدار للقراءة وليكن ملائماً من جميع النواحي .
2. إذا كنت مسافراً أو في مكان انتظار فلا تنس كتابك .
3. اجعل في سيارتك كتاباً مما لا يحتاج إلى متابعة القراءة لتنظر فيه إن اضطررت إلى الانتظار بسبب عطل أو مخالفة أو غير ذلك .
4. مكان العمل مناسب للقراءة بعد الفراغ من كل مهمة توكل إليك على الوجه المطلوب ودون تفريط بأمانتك.

تابعوا معي قريبآ