هذا موضوع، في قضية.. هكذا يتأمله المتلقي من غير المتوغلين بهذا المضمار
لكنه قضية كبرى، حُسمت جُزافاً، بقوانين وضعية، بعد أن أُختير لها مايلائمها من القوانين الشرعية.
وقبل كل شيئ.. أود أن أؤدي التحية بكامل قيافتي، وبحالة استعداد لكِ يا أخيَّة.. على إثارة هذه القضية الكبيرة.
وانطلاقاً من مبدأ أن القضايا لا تُحل أو تُناقش بأحكام آنيَّة أو انطباعات سريعة أو دوغماتية.
أود أن تنجزي مشروعك الكتابي الهائل هذا.. ومن ثم سأعضد جل ما ورد في مطالعتك الأنيقة هذه، لتأكيد جهدك الكبير، والتفكير مع حضرتكِ بصوت مسموع.
فأنا مؤمن بأن من يُعين المجرم قبل الجريمة، هو مجرم.. وأن من يُعين المجرم بعد فعلته.. هو محامٍ.
أرجو عدم التسرع بإطلاق الأحكام على ما أوردتُ، لأني صاحب رأي، وأتمنى على الأخوات والأخوة سماع دفوعاتي قبل الحكم.
إذ أن هناك بون شاسع بين الجرائم الشرعية والجرائم الجُنحية وجرائم الجنايات.. وبين جرائم الفكر.
ولي أمثلة على هكذا نوع من الجرائم من وجهة نظر القانون ومن وجهة نظري الشخصية ومن وجهة نظر الأدب.
عموماً أنا سعيد جداً، بفتح هكذا نوع من الحوار، والله من وراء القصد.
دمتِ أنيقة سيدتي.