عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2012, 12:26 AM
المشاركة 212
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ب) بين العلم والأسطورة:
«المرأة: الغواية.
الرجل: الشيطان وشجرة التفاح؟
المرأة: لا أعتقد أن مثل هذه الأمور كانت لازمة، فاللقاء كان طبيعياً لكي تأخذ اللعبة شكلها الطبيعي».

لقد كان الكاتب بين خيارين: خلق الله آدم وحواء إنسانين «كاملين»، ثم أغواهما الشيطان ودلَّهما على الغرائز، أو أن الإنسان خضع لقانون التطور، وههنا لا يكون للملل دور فيما يسميه الكاتب «لعبة الحياة» خصوصاً أنه جعل «الملل» دافعاً لبدء لعبة الحياة، وذكر أن آدم وحواء لم يكونا يعرفان في البدء سوى الإشارة...!!

أما أسطورة قابيل وهابيل فهي مرتبطة بالأسطورة السابقة، وهي تسعى لتأكيد نشوء الجريمة بسبب معصية الإنسان لله واكتشافه للنفس والغرائز ولجميع ملاذ الحياة وشقاواتها. إن تاريخ البشرية وفق هذا المنظور يغدو تاريخ قتل، وما علينا إلا أن نخرج من هذه الحفرة! يتساءل المرء: هل أراد الكاتب توحيد العلم بالميتافيريقا؟ التاريخ بالأسطورة؟ والمادة بالروح؟

جـ) المرأة:
تكاد تكون المرأة في هذه المسرحية معادِلاً للمطلق، فهي الماضي والمستقبل، هي كل شيء. يقول الرجل: «أحبكِ لأنكِ مستقبل كل اللحظات التي أعيشها. ولأنكِ ماضي اللحظات التي نحلم بها». «كلما وضعت رأسي في جحرك أحسست بأنك أمي وأختي وصديقتي». ولكنها مع ذلك تختلف عن الرجل منذ البداية. تقول الوجوه: «الرجال زجاج رقيق، أما النساء فصلصال مرن». وإذا تتبعنا الاختلاف نرى مثالاً على ذلك أن المرأة تقع، فلا تتأثر كالقطة؟ بينما الرجل يكاد يموت من السقطة. وما دليل أن طبع الرجال الملل أكثر من النساء؟! كما قال الكاتب على لسان الوجوه: «الرجل والمرأة وجهان لقرص، الرجل والمرأة قرص واحد».

د) سرد تطور التاريخ وصولاً إلى نظام الإقطاع والثورة ضده:
نحن الآن، في المشهد العاشر، أمام النظام الإقطاعي المتمثل في عبودية الأرض المتطورة من العبودية المباشرة، والقائم أيديولوجياً في الحق الإلهي للحاكم بعد أن كان في قمة عصر الرق الإله نفسه. ففي المجتمع الإقطاعي أصبح الإنسان المنتِج عبداً للأرض، يُبَاع ويُشرَى معها.

يحصل الفلاح في هذا المشهد على امرأته بعد صراع طويل ضد حسد الرجال، وطمع الأهل، وضرورات العيش. إنه يحبها وهي تبادله الحب. وفجأة، «تُسمَع جلبة في الخارج ثم صوت باب يُكسر، يدخل ستة رجال، يتبعهم بعد قليل، رجل هو مالِك الأرض والقرية»، كان هذا في يوم العرس:
«المالِك: وتمتلك امرأة دون علمي؟
الرجال: من يعصي أمر السيد يُضرَب. للمالك حصة.
الرجل: حصة، حصة بأي شيء؟
الرجال: للمالِك حصة لأنه سيد. للمالِك الحق في الأشياء والناس لأنه يملك. من يملك يأخذ. من يحكم يأخذ».
ويقول رجل ثالث بالنيابة عن المالِك: «لي حق أعطانيه الله»، ويوجه الرجال كلامهم إلى المالِك: «وبمائك يصبح رحم المرأة أخصَب».
سبب الصراع إذن هو رغبة المالِك في مضاجعة المرأة قبل زوجها.
وعندما يصرخ الرجل: «يا إلهي. يا إلهي إلى متى نظل عبيد الأرض وصاحب الأرض»، فليس لسبب آخر، حسب المسرحية، سوى أن ينتهي استبداد الإقطاعي الذي يسمح له باغتصاب زوجات الآخَرين.

هـ) تطور التاريخ وصولاً إلى الرأسمالية والفاشية:
في المشهد الثالث عشر يربط الكاتب بشكل جلي بين الفاشية والرأسمال، مما يدل على فهم صحيح لطبيعة الفاشية. فالزعيم الفاشي يمثل الرأسمال في مرحلة أزمة الرأسمالية المتفاقِمَة:
«رجل1: مصانع صلبي رهن الإشارة.
رجل2: وأنا أعطي أموال البنك. دون فوائد، دون إعادة.
الرجال: عاشت أموال البنك دون فوائد. المال توفر، عاش المال المتوفر.
رجل3: أسواق العالَم رهن الإصبع. والإصبع لك، أسواق العالَم لك. حرك أسواق العالَم.
الرجال: أسواق العالَم باتت لك. عاشت أسواق العالَم تخدم.
رجل4: وأنا أعطي الأوراق المطلوبة، أعطي أقلام الكتّاب. أضمن تأليف الأنباء، جميع الأنباء».

ههنا تتجلى حقيقة سيطرة الرأسمالية على الصحافة والفكر، الأمر الذي يناقِض «حرية الكلمة» التي يتبجّح بها دعاة النظام الرأسمالي. وللمرة الأولى نرى المثقفين – لدى وليد إخلاصي – يعملون في سبيل السلطة، بينما كانوا سابقاً مناوئين لها، مضحّين في سبيل الآخَرين. أما الجماهير، فهي كالسابق، مع الرجل القوي، مع السلطة. إلا أن الكاتب يستثني ثلاثة أفراد منها: الرجل وهو عامل متعطل، الشحاذ الذي كان فلاحاً، والمرأة التي انتزعوا منها زوجها وزجّوه في الحرب. الرجل نفسه، أي العامل المتعطل، يلعب دور المثقف، هنا يقول الكاتب على لسان رجل: «قديماً كنا نغني عندما لا نجد عملاً بين أيدينا، الآن لا أجد عملاً ولا أستطيع الغناء». ثم: «يا أولاد الكلبة. يا من تفبركون الجوع، وكأنه صناعة متقنة».

وينهي الكاتب هذا المشهد بانفجار ذري ودمار شامل للفاشيين ولسواهم. وهي نهاية سوداء مخيبة. أما في الواقع، فقد انتهت الفاشية، ومات عشرات الملايين وكان دمار فظيع.

و) بعد الحرب:
الرجل هنا يختلف عنه في المشهد السابق، بكونه الآن أقل تصميماً وأكثر تردداً. إنه يتبع الطريق الأسهل: «يبدو أني قد أصبحت عصبي المزاج، ويجب ألا يعلو صوتي (لنفسه) ما لك والمشاكل، عد إلى عملك فالوقت له قيمة، (لنفسه) ما لك والاعتراض، اصمت فهذا أفضل للصحة».

ينقلنا الكاتب بعد ذلك إلى «دولة الرفاهية» كما ودّ دعاة الرأسمالية تسمية دولتهم، إنه ينقلنا إلى عصر الكومبيوتر، وههنا ينتهي العرض التاريخي، لقد أنجز الكاتب حتى الآن مغامرة منهِكَة وخطيرة. فليس من السهل تجسيد مراحل التطور التاريخي المديدة والمتباينة في عمل مسرحي، فهذا يحتاج إلى فكر علمي متين وإلى اطلاع عميق وواسع في التاريخ وفي الكثير من العلوم، وإلى نَفَس طويل.

يبدأ هذا المشهد بمنظرين متعاقبين على الحائط لفترة طويلة: منجزات علمية متفوقة، منظر بدائي معاصر. إن أكثر عالمنا اليوم يعاني حقاً من هذه الازدواجية الغريبة، والتي ترتبط بوجود نظام رأسمالي إمبريالي قوي في العالَم. السمة الأخرى لهذا النظام، كما تقدمه المسرحية، هو أنه نظام مجتمع لا عقلاني بشكل مخيف، بقدر ما هو عقلاني بشكل مخيف. فهناك إنتاج فائض (الوجه الإيجابي)، ولكن السلع لا معنى لها (الوجه السلبي)، هناك صناعة متقدمة (الوجه الإيجابي)، وأكثر تقدماً هي صناعة الأسلحة (الوجه السلبي). ويصرخ وليد إخلاصي:
«صوت2: جيفارا.. يا جيفارا.
صوت1: تسقط آلات الحرب».

لقد أصبح جيفارا رمزاً للثورة ضد لا عقلانية المجتمع «السوبر عقلاني». إن خيرات العالَم تكفي البشرية وتزيد، ومع ذلك فهناك جائعون. يستطيع التقدم العلمي والتقني جعل العالَم أجمع سعيداً. ومع ذلك فهناك حروب لم يعرفها العالَم من قبل. ثم ينتقل الكاتب بنا إلى تبيان مفارقة أخرى: العلم من جهة، والتجهيل من جهة أخرى. لقد أمسى العلم يُسَخَّر في المجتمع الرأسمالي في سبيل «الجهل»: لتغطية الحقائق التي تدين النظام، لترويج بضاعة كاسدة، لكسب الناس في سبيل مصالِح خاصة ضد مصالح المجموع.

«رجل5: كنا نتصور أن الكومبيوتر لخير الناس.
رجل1: كنا نحلم أن العلم لخير الناس.
رجل2: العلم لخير الناس، لا للحرب والتزييف.
المرأة: تعالوا نستخدم هذا الكومبيوتر كما نريد، لنصنع كمبيوتراً يخدمنا.
رجل4: من نحن لنصنع! نعمل كالآلات، نُكبَس كالأزرار، نعطي».

إن المسحوقين يهمّون – بمبادرة المرأة – باستخدام العلم لصالحهم. ولكن الكاتب غير متفائل بذلك.

و) الخاتمة:
في نهاية المسرحية نعود إلى ما كنا عليه في البداية. تدعو المرأة الرجل إلى الانتحار، فيستنكِر الرجل، وبصورة عامة، فإن النتيجة التي يصِل إليها الكاتب، هي إيجاد ثغرة للخروج من الحفرة!!
قراءة في رواية «رحلة السفرجل» [4]


قسّم أحد النقاد رواية الكاتب السوري وليد إخلاصي إلى زمنين: زمن واقعي – فعلي، وآخر رمزي. واعتبر أن زمن الحكاية الفعلي يمتد على مدى ثلاثة أيام، باستيقاظ المهندس عبد المعين السفرجل الذي يعيش وحيداً في منزله، وتنتهي بركوبه القطار المسافر إلى دمشق. وما بين استيقاظه ومغادرته يلتقي برفاق المقهى المتقاعدين: العميد سامي، والوزير السابق نصر الله، وأستاذ الجغرافيا كامل السيّاف، ثم بابنته صفيّة التي يُعْلِمها بسفره. لكن هذا الزمن القصير يُخترَق باسترجاعات زمنية بعيدة وقريبة تغطّي فترة طفولته، ودراسته الثانوية، والجامعية، وأحداث الثمانينيات، وعمله بعد التخرج، ومشاريعه الهندسية، وأحلامه، وقصة حبه لثريّا، وخطبته لفاطمة وزواجه، ثم حياته الأسرية مع بناته. ويعتبر الناقد أن ما بين اللحظة الراهنة التي يعيشها السفرجل والماضي البعيد والقريب، تتوالى الأحداث المسترجعة والمعيشة، في نسق زمني متقطّع عبر التداعي والتذكّر والمونولوج والديالوج؛ لتضيء العالَم الداخلي للسفرجل، وشبكة علاقاته الخارجية التي تربطه بالوسط المحيط.

وقد استدعى هذا الانتقال الزمني البندولي ما بين الحاضر والماضي، الانتقال المكاني أيضاً ما بين حلب والحسكة، حيث تعيش ابنته عائشة، والقطار المتجّه إلى دمشق، وداخل أحياء ومعالِم حلب ذاتها، مثل: القلعة، والجديدة، وساحة سعد الله، ومحطة القطار، وساحة جامع الأطروش، والمقهى. ويتناغم الزمان والمكان في دلالتهما الواقعية والنفسية والرمزية، فيبدو الزمن الراهن (الشيخوخة والتقاعد) وفضاؤه المكاني: المقهى، والقطار، مشحوناً بالخوف والتأمل، والأسئلة الوجودية عن الموت والحياة. فيما يبدو الزمن الماضي (الشباب والدراسة والحب) وفضاؤه المكاني: القلعة، حتى الجديّدة، الحديقة العامة، مشحوناً بالحنين ورهناً للذكريات الحميمة والأحلام والمشاريع والطموحات.


وحسب مصدر آخر، فإن الفكرة الأساسية التي بُنيَ عليها العمل تقول عدة أمور، من أهمها أن تقاعد المرء بعد أن يمضي قسماً كبيراً من عمره في العمل، يشبه نوعاً من الموت. إن ما يودّع به من إشادة ومدح هو أقرب إلى رثاء لطيف لعمر لا يلبث أن يلفه النسيان.

بدأ إخلاصي بوصف أول يوم من تقاعده وتوقفه عن العمل وتوقف ساعة المنبه، وهي هنا آلة تسجيل لموسيقى كانت توقظه. نقرأ الصفحة الأولى: «كانت الدقائق التي مرت على معين السفرجل، في بدايات استيقاظه المتقلبة مدخلاً لإدراكه أن شيئاً ما يحدث في الدار، شيئاً لم يحدث مثله من قبل. واستطاع بعد قليل أن يحدد مصدر الاضطراب. فالذي حدث هو ما في الجهاز القائم في غرفة المعيشة. وكانت المجموعة التي تضم المسجل قد برمجت لتنطلق الموسيقى في الساعة السابعة من صباح كل يوم إيذاناً باستقبال نهار جديد. وبذا أصبح المسجل جهاز توقيت منتظم اعتمدت عليه ساعة الانطلاق إلى العمل، وظلت كذلك بعد أن بات متقاعداً، فلم يتغير نظام استيقاظه».

نهار طويل وهو وحيد في البيت. زوجته توجهت في زيارة لإحدى بناتهما التي تعيش مع عائلتها في مدينة بعيدة. جميع بناته تزوجن وابتعدن. درَج الآن على التوجه إلى إحدى المقاهي، ليلتقي عدداً من الأصدقاء المتقاعدين مثله.

وبعيداً عن تلخيص المصدر المذكور للرواية، نلاحظ الحجم الكبير لحضور التفاصيل اليومية في الرواية. لقد بدا الأمر أن إخلاصي لا يكتب رواية، بل يحكي قصة واقعية عن أولئك الذين يعانون كثيراً في بلادنا جراء نظام التقاعد الوظيفي. في ظل عدم وجود أي نظام لرعاية الشيخوخة. ثمة من يتساءل عن المعنى الإبداعي لهكذا نوع من الكتابة التي لا تضيف شيئاً، بل تعيد وصف الواقع الذي يعرفه ويعيشه الجميع أصلاً. فأين الإبداع؟!

يتابع كاتب المقال: كان السفرجل قد تخرج مهندساً مميزاً متفوقاً، لكنه لم يستطع أن يحقق أحلامه ومشاريعه المعمارية، فاضطر إلى قبول وظيفة في إحدى الوزارات، حيث كان رؤساؤه من الإمّعات الذين لم يكونوا مساوين له موهبةً وإنجازاً.

ويرى أن نهاية الرواية جاءت بعد أن قصد السفرجل العاصمة دمشق من مدينته حلب، ليقدم اقتراحاً إلى الوزير. فواجه إخفاقاً. في طريق العودة أصيب القطار بعطل استمر مدة طويلة. خرج السفرجل يتمشى وابتعد عن القطار المتوقف. جلس على مرتفع. يعتبر الكاتب أن ذلك يُعتبَر عودة رومانسية إلى الطبيعة. بدا له أن هناك صوتاً يناديه «اقترب يا سفرجل، فاقترب. سمعه دون أن يتحرك، من أين يأتي النداء؟ أيمين التل ينادي أم يساره؟ فخُيِّلَ إليه أن جميع الأرجاء تهتف باسمه، تدعوه. سمع فجأة صوت القطار، فانشدّ إليه يشهد عن بعد عدداً من الركاب يتسابقون في الصعود إليه».

ومر القطار، وهو لا يزال يستمع إلى النداء: «اقترب – وكان النداء كصفير قطار يخترق الروح التي كانت ترتعش في محاولة جاهدة لتلبية أمر الاقتراب»، وعلى هذا المنوال يتابع إخلاصي روايته الواقعية إلى درجة مريبة!

في حوار مع الكاتب، اعتبر إخلاصي أن «رحلة السفرجل لم تكن غريبة عن واقع الحياة. اليأس المتراكم عبر سنوات الشباب والشيخوخة للذين يمتلكون بذور الموهبة أو ثمارها، هو الذي يشكل لعنة قد ترافقهم حتى نهاية العمر. وتلك هي الضريبة يدفعها هذا النوع من البشر في مجتمعنا، وقد يدفعها في مجتمعات أخرى. وللعدل فإن هذه الضريبة سينجو من دفعها قلة من أعداد الموهوبين. هم يحلمون برؤية جديدة للحياة، وهم يشكلون طليعة خفية في مجتمعهم. ويرى إخلاصي أن المشكلة تكمن في المدن. المدينة فخ يقع فيه من يخرج عن السرب، ومن كان يمتلك موهبة ما. لأنه من المألوف ألا ينجو صاحب الموهبة، باستثناء من يمتلك القدرة على المثابرة. والمدينة فخ لما فيها من صراعات وقيود تحدّ من طاقة الإنسان. وتلك هي مدن عربية قد استشرى فيها فساد الأرواح وسوقية التفكير، ونزاع المصالِح في قتال التنافس، وأيضاً في لعبة الحصول على الكراسي».

وبعيداً عن مضمون «رحلة السفرجل»، كما يرى إخلاصي، فإن أسلوب الحكاية لم يحتمل قول ما يمكن أن يقال. فلا الإنشاء من وصف ومحسّنات يحتملها معين السفرجل لإغناء وجوده، ولا هو كبطل حكائي على استعداد لتجميل أو إضفاء الزيادات على شخصه، فهو المستسلم بعد يأس. وتلك هي الحكاية.

ويعترف وليد إخلاصي أن ما كتبه ليس رواية، ولا يحقق شروط الرواية. بل هي حكاية، إذ يقول: «رحلة السفرجل ليست سوى حكاية لم تتحقق فيها صفات الرواية، ولذا حافظت على احترامها للكيان وهو جنس أدبي نعترف به».

المراجع

1) من الإسكندرونة إلى الإسكندرية، محطات في السيرة الذاتية. القسم الأول. تأليف: وليد إخلاصي. قدم له: د.عبد النبي اصطيف.
2) أطروحة الماجستير للباحثة علياء الداية، بعنوان «في التجربة المسرحية عند وليد إخلاصي».
3) أيديولوجيا الأدب في سورية. تأليف: بو علي ياسين ونبيل سليمان.
4) مواقع الكترونية.
هوامش

[1] معظمها مأخوذ من كتابه «محطات في السيرة الذاتية»، القسم الأول، بعنوان «من الاسكندرونة إلى الاسكندرية»، تأليف: وليد إخلاصي.
[2] هذه الدراسة هي ملخص لما أتى في أطروحة الماجستير للباحثة علياء الداية من المقدمة والخاتمة ومن بعض المسرحيات التي استشهدت بها الباحثة في عملها الجميل والغني.
[3] هذه الدراسة عبارة عن ملخص لما جاء حول هذه المسرحية في كتاب «أيديولوجيا الأدب في سورية للكاتبين بو علي ياسين ونبيل سليمان».
[4] أخِذَت هذه الدراسة عن أحد المواقع الإلكترونية، ولم يَذكَر فيها اسم الكاتب.



نبيل سلامة

اكتشف سورية