تحياتي وتقديري الكبير أستاذتي ...

صدقت ...

رحلة عبر العواصف والأنواء ، تناثرت أيامها بين لجتي السياسة والأدب ، لجديرة أن تنظم في قلادة ماسية

تزين جيد المرحلة بكل مآسيها وأعراسها إن كان ثمة غير أعراس الدم .

هذا المتفرد الكبير الذي ابحرنا معه يوماً عبر عالم كونراد وأبهرنا إصراره الفولاذي على مشرقية منابع

الحضارة الغربية في (الإستشراق ) وبين (ربما لهم ) مدى سخف وبلادة حكاية ما سمي عملية السلام ،

حين أهال بيده التراب عليها عبر كتابه الذي يعلن نهايتها .

المفكر العالمي ثم الفلسطيني العربي ، الغير منتم إلا لفكره الحر ، بدورة حياة كاملة ينقش في

سجل تاريخ المنطقة (على الأقل ) صفحة ستدوم طويلاً ...طويلا .

المعذب ...طريد المنافي ، بعودته لطفولته وجدت الوطن ..الحب :

كأن الحبَّ دائرة ٌ بقلبي

فحيثُ الانتهاء الابتداء

كل التقدير وجزيل الشكر