عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2011, 06:21 PM
المشاركة 17
عبدالكريم شكوكاني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة








أعرْنِي مِن نَبْضِكَ


غ ي م ة


أعْصرُها
فـ يَخرُ البَلل
على رَأسِ النُّعاس




غداً تَغِيب
تَفرشُ جِلْدي بـ تِشرين
وتَزْرعُني
في جُيوبِ الترَّائي
وَحْشةً
تَقتفِي رَنينَ المَاء في أنَامِلك



أشربُ السِّرَ
وقَطرةَ غَسقٍ
تُؤجلُني لـ صُدفةٍ ثَالِثة
تلْعقُها الرِّيحُ
في هَفْوةِ اكْترَاث





قَهْوتِي شَاردَة
انْسحبَ إيقَاعُها
وهي ترجُ زُجاجَاتِ اللَّيل
لـ تُفتشَ عَن صَباحِكَ المَنْسِي
على جَرائدِ الأمْس



أخْشَى زَمنًا يخْشانِي
يَبْسطُ أظافرَه
في جُنحِ إصْرارَة
تطمسُ ألوانَ الوَجْد


فـ يمْتصُ الضَّجرُ بُرتقالةَ فُؤادِي
لـ يخَلعَ دَمِي مِنكَ



كيفَ لي
أن أقيدَ طَريقاً
يَفرُ مِن عَينَيكَ!


يَرْتكُبكَ حَماقةً
لا يَسْتقيمُ لها مَكان



لـ هذا السَّاري
على عَتبةِ المَاء


تَرجلْ مَسافَتين عَن الظِّلال
واسْتيقظْ في فَراغِي



.......


هالة نور الدين




عندما تشرد الأحلام
تستيقظ الأوهام
وتفقد شفة القهوة نكهتها

راقني ما سطره قلمك يا أستاذة هالة

لـ هذا السَّاري
على عَتبةِ المَاء



تَرجلْ مَسافَتين عَن الظِّلال
واسْتيقظْ في فَراغِي