عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2013, 12:23 PM
المشاركة 1587
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الفنانة صاحبة متحف الشمع الشهير والذي يحتوي على تماثيل شمعية لمشاهير العالم يتيمة الاب قبل الولادة.

ماري توسو

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السيدة ماري توسو سنة 1803 و عمرها 42 سنة.


ماري توسو قبل الزواج كانت ""ماري غروسهولتز""،ولدت في 1 ديسمبر 1761 في ستراسبورغ، فرنسا و توفيت في 15 أبريل 1850، لندن و هي مؤسسة متحف الشمع الذي يقع في لندن ""متحف مدام تيسو"" الذي افتتحته في لندن و عمرها يناهز 64 عاما. عاشت مدام توسو عند فيليب ماتي كورتز طبيب و نحات سويسري الذي علمها فن نمذجة الشمع. و قد صنعت في وقت مبكر من عمرها شخصيات شمعية من عصرها مثل فولتير و بنجامين فرانكلين، قبل أن تذهب إلى قصر فيرساي حيث صنعت نماذج لويس السادس عشر و عائلته. سمحت لها الثورة الفرنسية بتوسيع مواهبها من خلال صنع أقنعة لمشاهير فرنسا. عندما ذهبت إلى المنفى في المملكة المتحدة، صنعت أول تماثيلها الشمعية لكل من لويس السادس عشر و ماري أنطوانيت.
السيرة الذاتية



ولدت ""ماري غروسهولتز"" في ستراسبورغ في سنة 1761 لأبيها الجندي جوزيف غروسهولتز و الذي مات قبل ولادة ماري توسو بشهرين في حرب السنوات السبع. و بعد وفاته أصبحت والدتها "" آن مايد "" خادمة في برن مع الدكتور فيليب ماتي كورتز (1741-1794) حيث كان عالم فيزياء و طبيب و أيضا نحات شمع، وهي تقنية تستخدم في أساسا في التشريح و التي أصبحت فيما بعد تستخدم في صنع نماذج من الشمع.
و بما أن والدها قد مات و هي تعيش في منزل عالم الفيزياء فقد أصبحت تناديه بعمها.
في سنة 1765، انتقل العالم ""كورتز"" إلى باريس لإنشاء نماذج من الشمع، و ترك ماري و أمها في برن. و في وجوده في باريس، أنشأ ""كورتز"" نماذج لكل من مدام دو باري عشيقة لويس الخامس عشر.
لذلك فتمثال عشيقة لويس الخامس عشر هو أقدم نموذج لا يزال يعرض حتى الأن.
في عام 1767، جلب ""كورتز"" ماري و والدتها إلى باريس. و في عام 1770، عرض ""كورتز"" و لأول مرة إنجازاته الشمعية و حيث إستقطب المعرض حشدا كبيرا جدا و انتقل المعرض بعد ذلك إلى القصر الملكي في عام 1776.
""كورتز"" قام بتعليم فن نمذجة الشمع و عملت من أجلها. و أظهرت موهبتها في ذلك. انجازه الأول هو تمثال فولتير في 1777 و أيضا تمثال جان جاك روسو في 1778 و في الوقت نفسه تمثال بنجامين فرانكلين.
في 1782، افتتح ""كورتز"" معرضه الثاني في بولفارد دو تومبل و سماها مقطورة لصوص الرائعة.
بعد فترة وجيزة، أصبحت باريس في معمعة الثورة الفرنسية. و كانت ماري تشارك بطريقتها الخاصة حيث أنها صنعت في ذلك الوقت تماثيلها الشمعية الأكثر شهرة نابليون الأول و ماكسميليان روبسبير. و مع ذلك، كانت على علاقة جيدة جدا مع الملوك و خاصة بين 1780 حتى 1788، و فيما بعد أصبحت تدرس الفن لشقيقة لويس السادس عشر ملك فرنسا.و كان وجوده شائعا حتى أن دعيت للعيش في قصر فيرساي.
في 12 يوليو 1789، صنع ""كورتز"" رأسي رجل الأعمال السويسري جاك نيكار و دوق شارتر لويس فيليب دو أورليان الفرنسي قبل يومين فقط من الثورة الفرنسية.
ماري توسو إعتقلت من قبل الثوار للإشتباه في تعاطفها مع الملك. انتظرت أن يذهب إلى المقصلة في السجن بنفس زنزانة جوزفين دو بوهارناس. و قد أعفي عنها بسبب موهبتها في النحت (الشمع أساسا) حيث صنعت نماذج لكل من ماري أنطوانيت، جان بول مارا و ماكسميليان روبسبير.
في 1794،و بعد وفاة ""كورتز""،و ترك هذا الأخير مجموعته من أعمال الشمع إلى ""ماري توسو"".
تزوجت ماري في العام التالي مع فرانسوا توسو أي في 28 أكتوبر 1795، باريس، و بعد ذلك أنجبت طفلين، جوزيف (1798) و فرانسوا.
في عام 1802، و بعد معاهدة أميان التي أنهت التحالف الثنائي، ذهبت ماري إلى لندن مع ابنها الأكبر ""جوزيف""، البالغ من العمر 4 سنوات لتقديم مجموعتها من النماذج. و خلال رحلته سيمثل مجموعة أمه من النماذج في بريطانيا العظمى و جزيرة أيرلندا، و لكن حرب التحالف الثالث أدت إلى حرب و كانت النتيجة أن ""ماري"" لا تستطيع الإنظمام إلى فرنسا.
في عام 1822، خلال فصل الربيع و بسبب التوتر في سفارة الفيكونت دوشاتوبريان في لندن (2 أبريل-8 سبتمبر)، إنضم الإبن الثاني ""فرانسوا"" إلى أمه ""ماري"".
في عام 1835، ""ماري"" أقامت معرضها الأول في شارع بيكر و أسمه بازار شارع بيكر.
في عام 1838، و بعمر 77 سنة، كتبت ""ماري توسو"" مذكراتها و أعمالها في سنة 1842 و لا يزال هناك صورة ذاتية في مدخل المتحف، الذي لا يزال يحتوي على بعض التماثيل التي صنعتها ""ماري توسو"" نفسها.
في عام 1850، توفيت ""ماري توسو"" في منزلها في لندن خلال النوم عن عمر يناهز ال 88 سنة. و وضعت لوحة شرف تمثل "مدام توسو ماري" على الجانب الأيمن من صحن كنيسة سانت ماري التي تقع في كادوجان ستريت في لندن و التي تحمل تاريخ وفاة ""ماري"" و هو 15 أفريل 1850.

متاحف مدام توسو

متحف الشمع ""متحف مدام تيسو"" أصبح تدريجيا معلما سياحيا هاما في لندن و هو موقع جذب سياحي كبير و قد تم فتح فروع له في أمستردام و هونغ كونغ (قمة فيكتوريا)، لاس فيغاس، نيويورك و كوبنهاغن.
مقالات ذات صلة
==
Anna Maria "Marie" Tussaud (née Grosholtz; 1 December 1761 – 16 April 1850) was a French artist known for her wax sculptures and Madame Tussauds, the wax museum she founded in London

Biography]


Marie Tussaud was born 7 December 1761 in Strasbourg, France, according to her baptismal record. Her father, Joseph Grosholtz, was killed in the Seven Years' War just two months before Marie was born. Her mother, Anne-Marie Walder,[1] took her to Bern where she worked as a housekeeper for Dr. Philippe Curtius (1741–1794), a physician and wax sculptor who Marie would call her uncle. Curtius initially used his talent for wax modeling to illustrate anatomy. Later, he did portraits.
Curtius moved to Paris in 1765 to establish a cabinet de portraits en cire (wax portrait exhibition).[1] In that year, he made a waxwork of Louis XV's last mistress, Madame du Barry, a cast that is the oldest work currently on display. A year later, Tussaud and her mother joined Curtius in Paris. The first exhibition of Curtius' waxworks was shown in 1770 and attracted a large crowd. In 1776, the exhibition was moved to the Palais Royal and, in 1782, Curtius opened a second exhibit, the Caverne des Grands Voleurs, a precursor to the later chamber of horrors, on Boulevard du Temple.
It was Curtius who taught Tussaud the art of wax modeling. She showed talent for the technique and began working for him as an artist. In 1777, she created her first wax figure, that of Voltaire.[2] From 1780 until the Revolution in 1789, Tussaud created many of her most famous portraits of celebrities such as Voltaire and Benjamin Franklin. At the same time, she remained on good terms with the French royal family. She claimed in later years to have been employed to teach votive making to Élisabeth the sister of Louis XVI. In her memoirs, Tussaud claimed that it was in this capacity that she was frequently privy to private conversations between the princess and her brother and members of his court. She also claimed that members of the royal family were so pleased with her work that she was invited to live at Versailles.