عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2011, 10:12 PM
المشاركة 7
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



يا لهذه النفس التي أثقلتها الأوجاع في دنيا الضياع
تكبدت مشاعر تمليها عبرات
لطائر عشق وصدح بالحرية
يحاول تجنب السقوط في تلك الحفر
يقف على أفنان الأشجار
تحت رذاذ المطر
يعاتب الآهات يلملم أحزان العمر
يفنـّد الأحرف والكلمات ويطلق العنان
لنبض قلم يبوح بمكنونات النفس بين الجنبات

أخي الفاضل أ. علي الحزيزي
بوح متعدد اللوحات حرّك الشجن
يؤثر في النفوس
تحيتي وتقديري



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)