عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2022, 11:08 PM
المشاركة 12
فيصل أحمد الجعمي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: فَالغَيْمُ يَبقَى بِالوَلاءِ مَطِيرَا
هذا هو الغَربُ الذي مَلَكَ الزِّما
مَ فَكيفَ يُؤتِيْ النَّاسَ مِنْهُ نَقِيرَا؟

مَنْ ذَا يُلَقِّنُهُ دُرُوسَ تَعَايُشٍ
في ظِلِّ نَهْجٍ قَدَّسَ التَّخْيِيرَا

يَا أيُّها المُتَنَكِّبُونَ طَرِيقَنَا
إنَّا مَعًا مُتَرَقِّبُونَ مَصِيرَا

قصيدة رائعة في مضمونها، قوية في معانيها، نابعة من مشاعر صادقة، وغيرة أصيلة، تؤرخ الواقع والحدث في ظل التمادي المريب من قبل بعض الأنظمة الغربية وعلى رأسها النظام الفرنسي، من خلال تصريحاتهم واستفزازاتهم المتكررة؛ ومحاولاتهم النيل من طبيعة الدين والمعتقد ، فبين الحين والآخر تشن حملاتها المعادية والمسيئة لنبينا ورسولنا الأكرم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، شكرا لك من القلب معلمتنا الفاضلة، وأنت تذبين عن حياض السنة، وتفندين مواقف الأعداء من الدين، قرأت لك عددا من القصائد التي توثق الأحداث والوقائع، وتكتب عنها شعرا ونثرا، وهي نابعة عن عقيدة إيمانية وغيرة إسلامية وأصالة عربية، قلَّ أن نجدها في شعر الكثير من شعراء اليوم، سيحفظ لك التأريخ هذه المواقف على صفحات مشرقة بالنور ..


تَبًّا لِمَنْ سَبَّ الحَبيبَ مُحَمَّدًا
فَالغَيْمُ يَبقَى بِالوَلاءِ مَطِيرَا

لَمْ يَبْلُغُوا شِسْعًا لِنَعلِ المُصْطَفَى
وَالكِبْرُ يَبْقَى للوَضِيعِ نَصِيرَا

فشكر الله لك وأحسن إليك في الدارين، وجعل كل ذلك في ميزان حسناتك، إنه ولي ذلك والقادر عليه.