عــــيـــد ســـــــعــيــد
حـــزمَ الحـقـائــبَ راحــــلاً رمــضـــانُ
عاماً ســــيُلهبُ شَــوقَنا الحِـــــرمـــــانُ
:
بالدَّمــع ودّعـنـاهُ يُرهـــقُــنا الأســـــــــى
فـعـــســــى يُـعــيــدُ لـقـــاءَنا المَــــــــنّـــــــانُ
:
بــــركــــاتُــــه تـــمـــــتـــدُّ ظِـــــــــلاً وارفـــــــــاً
ودروسُـــــــه يُـــــروى بهـــا الظـــــمـــــــآنُ
:
طــوبى لمن يجـني ثمـــارَ صـــلاتـــهِ
وقـــيــــــامــــهِ إذ يـــــثــــــقـــلُ المـــــــيـــــزانُ
:
ويكونُ في جــنـاتِ عَـــدنٍ ملــتــقـىً
لمـــن اتَّـــــقَــــوا وهُـــــــداهُـــم الــــقــــرآنُ
:
هـا قـد أطــلَّ الـــعــيـدُ مُبتــسـِــماً لـنـا
وتـــدفّــــــقــــتْ بجـــــنــــانـِـــه غُــــــــــــدرانُ
:
فــعــســاكمُ وعــســـايَ من عُــــــــوّادهِ
وبــصــــحـــــةٍ وســــــــــعــــادةٍ نــَـــــــــــــزدانُ
وعـســى تُحَــــلُّ كُــروبُــنــا وهُمــــومُـنا
تُجــلــى وعَــــنّــا تـــغـــربُ الأحــــــــــزانُ
:
ويُــــلّـــمُّ شَـمــلُ المــسـلمـيـنَ أعِــــــــزَّةً
وبــــعُـــــروةٍ وثــــــقــى هــيَ الإيــمــــــــــانُ
:
وتــظـــلُّ رايـــــةُ مــجــدِهــمْ خَــــفّـــاقـــــةً
ويـَــــعُـــــمُّ سِـــــلــمٌ دافــــــــــــئٌ وأمــــــــــانُ
:
عــــيـــــدٌ كــــريمٌ تُــــــرتجـــــــى بـــركــــاتـُـــه
وعـلـــيــكـمُ غـــيـثُ الهَـــــــنــا هَــــــتّـــــانُ
:
شعر / حسن زكريا اليوسف