عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2019, 01:46 AM
المشاركة 7
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: العداء لمن عادى الدين , لا لمن خالف المسلمين !
أهلا بك أخى العزيز ..

الحقيقة تابعت عدد من الابحاث حول المعتزلة و رأيت انهم يملكون عقل حواري راجح
و اغلب الذين قالوا عنهم مبتدعة كان ورائهم اسباب سياسية من حكام و فقهاء ذلك العصر ،
هذا غير صحيح ..
بل العكس هو الصحيح ..
المعتزلة لا علاقة لهم بالعقل ولا رجحان التفكير بل هم كعادة فرق المبتدعة من خوارج وجهمية ورافضة يدعون لأنفسهم أشياء يزعمون الدفاع عنها ثم يكونون أول المناقضين لها
فبداية رجال المعتزلة هم من استنصروا بالسلاطين لفرض مذهبهم بالقوة الجبرية والتعذيب وذلك فى أيام الخليفة العباسي المأمون والذى أجبر الناس فى زمانه على القول بخلق القرآن
وتصدى لهم إمام السنة وعدد من فقهاء عصره ومحدثيه فكان جزاؤهم إما القتل مثل أحمد بن نصر الخزاعى وإما الإعتقال والمنع من الحديث كما حدث مع ابن حنبل
أما من ناحية معتقداتهم فكيفي أنك إذا طالعت أفكارهم ستجد أنهم خالفوا ثوابت القرآن والسنة الصريحة بقولهم فى نفي الصفات عن الله عز وجل فقالوا أنه لا يصح أن نصف الله بالكلام أو الخلق أو الإستواء على العرش كما هو وارد بالقرآن وأنكروا الصراط وكافة المعجزات التى لم يقتنع بها عقلهم
مع أن العقل نفسه يقول أن المعجزات بطبيعتها أمور غير قابلة للتفسير العقلي أصلا وإلا فكيف تصبح معجزة ؟!
وكفروا كل مخالفيهم دون استثناء وأسسوا لنفسهم أصولا خمسة تناقض الأصول الخمسة المنصوص عليها إلى غير ذلك من الأفكار التى تهدم أصول العقيدة التى لا يجوز فيها إجتهاد لكونها أصولا غيبية ينبغي الإيمان بها كما وردت

ثم ياسيدي ماذا يعني اتفاق المسلمين ؟ هذه عبارة فيها الكثير من الضبابية و لم تعد تصلح لهذا الزمن ،
هذا من حديث العلمانيين حيث ينشرون بين الناس أن ثوابت الدين كالموضة قابلة للتغيير ,,
وأنت بنفسك فسرت معنى الثوابت فى قولك :
اكتشفنا انه لا يوجد شيء اسمه اتفاق المسلمين الا في ناحية العقيدة و التوحيد ،
بالضبط .. الثوابت المتفق عليها والتى نتكلم عنها فى اتفاق المسلمين هى نواحى العقيدة والتوحيد التى خالفها المعتزلة فصاروا بذلك فرقة من فرق المبتدعة

لانه عندما اصبحت كل الاوراق مكشوفة لدينا الان بسبب سهولة الحصول على المعلومة و سهولة البحث بكل ماكتب سابقا ،
تعليقك هنا نفسه يخالف ما تمت كتابته من السابقين , فتصنيف المعتزلة وغيرهم من فرق المبتدعة منصوص عليه من كافة علماء السنة لم يخالف فى ذلك منهم أحد وهذه الأوراق المكشوفة كما تقول متاحة لك وللجميع فأين وجدت منهم من قال بمثل قولك فى المعتزلة ؟!!
لأنك أشعرتنى أننى أردد كلاما يخالف الثابت فى كتب الأقدمين وهذا غريب لأن العكس هو الصحيح
وكتب العقيدة لدى أهل السنة وكتب الفرق متاحة تستطيع العودة إليها إليها والتيقن من موقع المعتزلة فى كتب الفرق

تقبل تقديري