الموضوع
:
الرَّضِيّ
عرض مشاركة واحدة
02-25-2012, 08:03 PM
المشاركة
7
لطفي ذنون
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Aug 2011
رقم العضوية :
10312
المشاركات:
85
تحياتى البيضاء
كمتلق أجدنى أمام تجربة غزلية ثرية رهيفة بحق ، تحمل رسالتها العذبة فى سلاسة وجلاء ، حيث مكابدة الهجر وعذابات الحنين وهى فنية لها جذرها الأصيل الضارب فى تراث التجربة الغزلية العربية ، خاصة مع توظيف سياق توحد الطير مع مواجع بطل النص ومكابدته هجر الحبيبة كما نرى فى سياق
لا بل أقُصُّ على الطيور حكايتي
أبكي ابتهالاً، والبكاء تضرّع
- ربما لى ملاحظة يسيرة حول سياق هذا البيت
يا سائلاً والقُرب غاية سؤله
القُرب قيد خطاكَ لمّا تخشع
حيث إن العين هنا غير مرفوعة ، لأنها واجبة الجزم لعلة الحرف " لما " والذى جاءت دلالته هنا غير الدلالة المرادة حيث دلالته كحرف نفى جازم للمضارع نفى الحدث فى الماضى مع نفى امتداده فى الحاضر أى تكون الدلالة " ما خشع ولم يخشع إلى الآن " بينما المراد هنا الظرفية أى حين وهى دلالة غير دلالة النفى الجازم للحرف " لما "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ العزيز / محمد الصاوي السيد
أشكر لك إطلالتك الكريمة وكلماتك الجميلة التي ابهجت قلبي
لطفي ذنون
رد مع الإقتباس