عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2014, 09:47 AM
المشاركة 1096
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ....العناصر التي صنعت الروعة في رواية44- عودة الروح توفيق الحكيم مصر


- كتب توفيق الحكيم الرواية عام 1927 والحوار فى الرواية بالعامية البسيطة وتحتوى على قدر كبير من السخرية والفكاهة ووصف الحياة في مصر فى تلك الفترة ما قبل واثناء ثورة 1919 وترابط جميع افراد الشعب واحلامهم بالحرية والأستقلال .

- فى عودة الروح تجد نفسك تعيش فى تلك الفترة من تاريخ مصر مع محسن واعمامة افراد الشعب للتعرف علي عمق الأنسان المصري وروحه الكامنه فى صدره ..

- ابطال الرواية هم شخصيات عادية تجدها فى المجتمع المصري كثيرا ينفرد كلا منهم بشخصيته الخاصه

- محسن اصغر افراد الشعب سنا يدور محور الرواية حولة طالب فى البكالوريا يحب عيشته البسيطة مع اعمامه على الرغم من والده ثري من الاعيان وامة من اصل تركى الا انه كان يجد انجذابا ناحية أعمامة ويحب الحياة البسيطة معهم ولا يطيق فراقهم , يقع في حب سنية ولكنها لم تولي حبه اهتماما بسبب صغر سنة .

- الريس حنفى كبير البيت يعمل مدرس للحساب بمدرسة خليل اغا الابتدائية يطلقون علية لقب الرئيس شرف بينما فى المدرسة يطلق علية التلاميذ لقب حنفى افندى ابو زعيزع .. لم يتزوج بعد على الرغم من كبر سنة, هادئ البال دوما ولا يتدخل فى اى خلاف يحدث فى البيت طلبا لراحة الدماغ ويحب النوم كثيرا .

- سليم اليوزباشى فى البوليس المصرى الموقوف عن العمل لمغازلتة سيدة شامية واستخدام سلطتة في الدخول الي بيتها زعما لتفتيشه .. بارد الاعصاب ويحب المزاح ولة شاربين كبيرين يستعمل الكوزماتيك فى تثبيتهما ويحب مغازلة النساء كما يحب الاهتمام بمظهرة على الرغم من بساطة ملابسة .

- عبدة طالب فى الهندسة عصبى المزاج شديد التحمس لة صوت عال يستعملة فى المشاجرة مع الجميع ولكنة فى داخلة على قدر من الطيبة ويحب الجميع .

- زنوبة العانس تبحث عن عريس بعدما فاتها قطار الزواج لتعلل هى الأمر بعد ذلك بالبخت الأسود والنصيب, وتطمع فى الزواج من جارهم

- مصطفى راجي وهو شاب عاطل يعتمد على والدة صاحب محل المنيفاتورة فى المحلة الذى يرسل لة المال اللازم لمصاريف حياتة الهادئة حيث يقضى معظم وقتة فى الجلوس الى مقهى المعلم شحاتة المقابل للمنزل الذى يقطنون فية جميعا .

- سنية الفتاة المراهقة الجميلة على قدر من الذكاء والتى يقع فى غرامها محسن وعبدة وسليم ومصطفى لا ادرى لماذا تلاعبت بعبدة وسليم وايضا محسن ؟. ثم فى النهاية اختارت مصطفى راجى جارهم .

- وكأنما سنية هى الحرية التي التى احبوها وظلوا يبحثون جميعا عنها ويحلمون بالحصول عليها بدون جدوي وعلي الرغم من انها اصبحت لشخص آخر الا انهم لم يفقدوا الأمل وواصلوا كفاحهم فى الحياة املا فى نيل الحرية لجميع افراد الشعب

- الرواية كانت في جزئين وجدت الجزء الأول ساخرا وفكاهى

- اما الجزء الثانى فقد اضطربت العلاقة بين بيت الدكتور احمد حلمى وبين بيت الشعب وسرعان ما انقطعت تماما ليقع محسن وعبدة وسليم في اليأس وتسود الدنيا امامهم تجمعهم جميعا نفس المحنه والحزن, ولكن تبدأ الروح تعود إليهم مرة أخري مع جميع شعب مصر الذي التف حول زعيمهم سعد زغلول مع اندلاع ثورة 1919 ومشاركة جميع المصريين في الثورة بروح واحدة ضد الاحتلال البريطاني .

- تصور رواية عودة الروح قوة الإنسان المصري الدفينة, والتي قد ينسي هو نفسة وجودها بداخلة, فهو مهما طال صبرة وتحملة للآلم والمعاناه فسوف يثور ذات يوم ..

- ثورة لا يوقفها احد اذا ما اندلعت مثل ثورة 19 ,وثورة 23يوليو , واخيرا ثورة 25 يناير

- المصري ثائر بطبعة ولكنة ايضا حمول وصبور وهو لا يحب ان يستغل صبرة وتحملة في استعبادة أبدا مهما حدث .