الموضوع
:
إني أهواك فساعدني
عرض مشاركة واحدة
11-21-2020, 11:40 PM
المشاركة
4
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Oct 2020
رقم العضوية :
16283
المشاركات:
6,123
رد: إني أهواك فساعدني
لكنّ الحب له أبعادٌ
تخترق الاَفاقْ
وله أعماقٌ ذاهبةٌ تحت الأعماقْ!
روووووووووعةُ السبكِ والموسيقى والبصمةِ الذهبيةِ لصوتِ الشاعر!
***
الحب حياةٌ كاملةٌ
ومحيطٌ يذخرُ بالأسرارْ
يزخرُ: يمتلئ ويفيض.......فهو الأنسبُ في هذا السياق
يذخرُ : يَجمعُ أو يدَّخِر/ يتعدّى بدون باء.. نقول: ذخرَ الشيءَ
وكنوزٌ يفتحها الإصرارْ
الله الله
لا يكشفها جبنٌ وفرارْ
وصراخٌ من خلف الأسوارْ
فالحب .. جنان ندخلها
أو نتركها (طوعا) للنارْ
***
ربما كانت [أو نتركها دَرْءًا للنار]
أقربَ إلى منطقِ الاختيار بين الجنة والنار
فنحن لا نتركُ (طاعةً) للنار وإنما خوفًا منها
وربما لم يصلِ المعنى المُراد
وكلها اجتهاداتٌ لمزيدٍ من الجمال وحبكةِ السبك
والأمرُ إليكَ شاعرنا الكبير
:
حقًّا وصِدقًا استمتعتُ بقراءة هذه المعزوفةِ المموسقة
وقد أعادت إلى الذهنِ روائع نزار أقدمِ عاصمةٍ للحب!
أمَّا العنوانُ الذي شدّني لأقرأ،
فحَريٌّ بي أن أكتُبَ عن جاذبيّتِه وما شعَّ من ثلاثِ كلماتِه
مِن دِفءٍ وحَيْرَةٍ واعترافٍ واستغاثة،
ولكن الوقتَ ليس صديقي دومًا!
والتزامًا بأمانة النقد، وحروفُكم أمانة؛ أرجو مراجعة
أماكن التشكيل والهمزات وليكن منشوري هنا دليلًا ومرشدًا
وهو بعنوان: (التشكيل على لوحة المفاتيح)
دِعاية غير مدفوعة الثمن
حيَّاكَ اللهُ شاعرنا ودُمتَ رافِدًا للجمال في كل مجال
تحياتي وباقة أقحوان
رد مع الإقتباس