عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2012, 04:25 AM
المشاركة 5
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هوامش الصفحة السابقة :

[1]ــ نشأت حركة الإستشراق الذى هدفت إلى دراسة الدين الإسلامى دراسة وافية لإستخراج شبهات تهدمه من داخله , وبذل المستشرقون الأوربيون جهدا خرافيا فى ذلك وتصدى لهم علماء المسلمين واحدا بعد الآخر حتى أعلنوا يأسهم , ومن أبرز مقولات الإنبهار التى شهدت بها ألسنة الغرب ما قاله المستشرق الشهير مرجليوث عن علم الحديث وقواعده وهو علم تفرد به العرب وحدهم على سائر الحضارات وحفظوا به دينهم وتراثهم , قال { ليهنأ المسلمون بعلم حديثهم }
[2]ــ تختلف مراجع التاريخ الإسلامى حول السبب الذى دعا الخليفة سليمان بن عبد الملك لرفض فكرة موسي بن نصير بافتتاح بلاد الغال " فرنسا الحالية " وبلاد الرومان " إيطاليا الحالية " ثم تركيا , ويرجح المؤرخون أن السبب خشية الخليفة على جيش المسلمين من الدخول بأراض مجهولة وفى عمق الإمبراطورية الرومانية

[3]ــ لم يعرف تاريخ البشرية المعروف دولة قامت وتأسست ومدت سيطرتها على هذه المساحة الرهيبة من الأرض خلال مائة عام فقط إلا الدولة الإسلاميةولم يعرف التاريخ البشري دولة تسيدت الأرض كقطب قوة مفرد لا يقابله قطب مقابل فى العالم إلا فى عصر الدولة الإسلامية , كما لم يعرف التاريخ دولة نشأت وأسقطت قطبي العالم فى زمانها الروم والفرس معا وفى وقت واحد وعلى عدة جبهات إلا الدولة الإسلامية

[4]ــ راجع { الفصل فى الملل والأهواء والنحل ـ الجزء الثانى ـ بن حزم الظاهرى , وأيضا ـ منهاج السنة النبوية ـ للإمام بن تيمية , وأيضا مذاهب الإسلاميين ـ د. عامر النجار }
[5]ــ صحيح الإمام مسلم بن حجاج ثانى أشهر الصحاح النبوية قاطبة بعد صحيح البخارى وهم أصح كتابين اجتمعت عليهما الأمة وتعد شروطهما لقبول الحديث صحيحا هى أعلى الشروط دقة وحزما
[6]ـ تيسير مصطلح الحديث ـ د. محمود الطحان
[7]ـ سلسلة الإسناد هى ذكر رجال السند بصيغة من صيغ السماع المتعارف عليها وهى حدثنا فلان عن فلان أو أخبرنا فلان
[8]ــ المقصود بالنسخ فى الحديث هو أن يرد الحديث بحكم معين يتغير بحديث آخر لاحق عليه كما حدث مثلا فى حديث قتل شارب الخمر العائد للمرة الثالثة فقد نسخه رسول الله عليه الصلاة والسلام بالفعل عندما جلد الشارب فى الثالثة ولم يقتله
ويعد الشافعى هو أول من ابتكر التوفيق بين الأحاديث التى تغير حكمها بأحاديث أخرى وفى هذا يقول الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه { ما عرفنا ناسخ الحديث من منسوخه حتى جالسنا الشافعى } رضي الله عنهم جميعا

[9]ــ " ينقسم الحديث من حيث مصدره إلى ثلاثة أنواع , الحديث المرفوع وهو كل حديث قاله أو أقره أو فعل فعله أو رواية ورد فيها ذكر النبي عليه السلام بأى وجه , والحديث الموقوف وهو القول المنسوب للصحابي , والحديث المقطوع وهو القول المنسوب للتابعي { راجع الباعث الحثيث فى علوم الحديث لبن كثير ـ تحقيق أحمد شاكر }
[10]ــ المقصود بالطبقات هى الأجيال , فكل جيل من العلماء أو الأدباء يسمى طبقة , ويتم ترتيب الطقات بحسب قربها من العهد النبوى فتبدأ طبقة الصحابة التى تتفرع لطبقات متعددة حسب السبق فى الإسلام ثم طبقة التابعين فتابعيهم وهكذا

[11]ــ معظم الشبهات والإنتقادات الموجهة للصحيحين تناولها علماء الأمة بعد البخارى وفندوا الإعتراضات المثارة عليها , وكان أبرز شراح البخارى ومسلم هما بن حجر العسقلانى والنووى الإمامان الجليلان

[12]ــ يحتوى كتاب " تأويل مختلف الحديث " لبن قتيبة على مجموعة كاملة من الأحاديث الذى استنبط الناس الأقاويل حولها وقام بن قتيبة بمعالجتها معالجة كاملة وهو المتوفي عام 230 هـ , ورغم ذلك تثار نفس الشبهات حول نفس الأحاديث اليوم