عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2021, 01:50 PM
المشاركة 93
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
التأمل في أشرف المعقولات
يقولون: إذا كان لديك بيت في الخيال، وكوخ في الحقيقة، فإن الكوخ هو أفضل من البيت
لأن المعقول أفضل من غير المعقول…
والمعقول ينقسم إلى قسمين: جامد، ونامي…
والنامي هو أفضل من الجامد
والنامي ينقسم إلى قسمين: عاقل وغير عاقل،
العاقل أفضل من غير العاقل…
والعاقل ينقسم إلى قسمين: متعلم وجاهل…
المتعلم أفضل من الجاهل
لذلك وحسب نظرية الحصر المنطقي ، اعتبروا العلم هو أشرف المعقولات…
ما أجمل العلم، وما أحسن صوره، وما أجمل مناهله
وما أبهى الجادين والمجتهدين والمخلصين من أجل الحصول عليه والاجتهاد في طلبه
واغتراف جذوات طيبة لمعارف مختلفة والكد والعمل من أجل الوصول إلى الغاية
حتى إذا حصلوا على مبتغاهم من العلم ، انخرطوا في مضمار العمل لما تسلحوا به من علم راسخ
حصلوا عليه بجد وتعب كي يبنوا صرح الأمة ويواكبوا عجلة التطور بعقول وقادة
تشير إلى خطوات من النجاح والتطور، وبذلك يتحقق كل ما تصبو إليه الأمة من خير وأمن وكرامة…
إلى هنا كل شيء معقول
ولكن !!!
غير المعقول
أين هؤلاء الذين أساءوا إلى العلم بالتزوير والتدليس والحرمنة
أولئك الذين يدعون أنهم يمتلكون شهادات وليس لهم من الشهادة حتى اسمها؟!!
حملة الدكتوراه وقد أساءوا إلى كل من حملها بالحق والعمل،
دكاترة أساءوا إلى تخصصاتهم المزعومة وأشاروا إلى عكس الحقيقة…
إن السرقة خصلة منبوذة والسارق مذموم في جميع الظروف
لكن، أسوأ السراق هم الذين زوروا شهاداتهم والذين ساعدوهم على ذلك هم أسوأ منهم
أين الضمير؟!