الموضوع
:
" حوار مع توأمي "
عرض مشاركة واحدة
02-07-2022, 07:16 AM
المشاركة
8
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: " حوار مع توأمي "
هناك بين ربوتين يقبع المتناقضين
:
هذا يعيش في ظل تشاؤمه ،
وذاك يحيا تحت ظل تفاؤله
فطال انتظار الأول !
والآخر
:
"
يطوي أيام وجوده بذاك الأمل الذي يواسي الزمان صدوده
"
المتشائم دوما يبوح بالضجر ، ويتأوه الكدر ،
ويرسم الواقع بأبشع الصور !
أما الآخر
:
فينسج للواقع حرير جميل يترقب الصبح القريب ،
لُيلبس المستقبل السعيد ثوب العيد الجديد .
قد
:
يُشارك ذلك المتشائم من هو قائم على أمر الدين من هول ما يسمعه ويراه من خبر يقين ،
ومع هذا يترك فُسحة صغيرة منها يتنفس الأمل ويستشرق النصر المبين .
فليس من السهل أن نسير الخطوات في درب الحياة ونحن نرى صرعى العالمين ،
ومن بني الاسلام لا سواهم وكأنهم في معابد الحاقدين جُعلوا قرابين !!!
هي الجاهلة الثانية
:
عندما نرى من يُحيا رفاتها من مقابر الهالكين ، ليعيدوها حضارة ولكن بثوب التكنلوجيا
والتحضر بذاك يُبرزونها ويلمعوا ليستسيغها المُغفلين الجاهلين .
الذين تشرئِب أعناقهم لكل ما يأتيهم من أولئك المُخادعين !!
وللأسف الشديد
:
فالبعض ممن يملكون تلك " الكارزما " من المصلحين غيبتهم الأحداث
عندما تعاظم الفساد مخافة على دينه وفرارا من العتاب !
_
ذاك تصورهم
_
وإن
:
كان كل ذاك لم يفلتهم من لسان العتاب عن ذلك التقصير ، والانكفاء على الذات ،
إذ توجد هناك من الطرق ، التي بها تُمتص تلكم الضربات ، وتُضمد بها العاهات ،
فتركوا
:
بذلك البعد عن الساحة فارغاً ، ليأتي من يملأها بالشبه ، وما يُفسد عقول الأنام !
فبات من ذاك "
الغبش في عين الباحث عن الحقيقة ، بعدما طال ، وتجذر ليل الضلال
" .
رد مع الإقتباس