عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2022, 07:16 AM
المشاركة 8
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " حوار مع توأمي "
هناك بين ربوتين يقبع المتناقضين :
هذا يعيش في ظل تشاؤمه ،
وذاك يحيا تحت ظل تفاؤله
فطال انتظار الأول !

والآخر :
" يطوي أيام وجوده بذاك الأمل الذي يواسي الزمان صدوده "
المتشائم دوما يبوح بالضجر ، ويتأوه الكدر ،
ويرسم الواقع بأبشع الصور !

أما الآخر
:
فينسج للواقع حرير جميل يترقب الصبح القريب ،
لُيلبس المستقبل السعيد ثوب العيد الجديد .


قد:
يُشارك ذلك المتشائم من هو قائم على أمر الدين من هول ما يسمعه ويراه من خبر يقين ،
ومع هذا يترك فُسحة صغيرة منها يتنفس الأمل ويستشرق النصر المبين .
فليس من السهل أن نسير الخطوات في درب الحياة ونحن نرى صرعى العالمين ،
ومن بني الاسلام لا سواهم وكأنهم في معابد الحاقدين جُعلوا قرابين !!!

هي الجاهلة الثانية
:
عندما نرى من يُحيا رفاتها من مقابر الهالكين ، ليعيدوها حضارة ولكن بثوب التكنلوجيا
والتحضر بذاك يُبرزونها ويلمعوا ليستسيغها المُغفلين الجاهلين .
الذين تشرئِب أعناقهم لكل ما يأتيهم من أولئك المُخادعين !!

وللأسف الشديد :
فالبعض ممن يملكون تلك " الكارزما " من المصلحين غيبتهم الأحداث
عندما تعاظم الفساد مخافة على دينه وفرارا من العتاب !

_ ذاك تصورهم _

وإن :
كان كل ذاك لم يفلتهم من لسان العتاب عن ذلك التقصير ، والانكفاء على الذات ،
إذ توجد هناك من الطرق ، التي بها تُمتص تلكم الضربات ، وتُضمد بها العاهات ،

فتركوا :
بذلك البعد عن الساحة فارغاً ، ليأتي من يملأها بالشبه ، وما يُفسد عقول الأنام !
فبات من ذاك " الغبش في عين الباحث عن الحقيقة ، بعدما طال ، وتجذر ليل الضلال " .