عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2010, 02:41 PM
المشاركة 44
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
جنكيز خان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جنكيز خان : او تيموجن - عاش ما بين عامي 1165 و 1227 ميلادية . كان جنكيز ملك منغوليا و قائد عسكريا إستطاع ان يوحد القبائل المنغولية و إنشا الإمبراطورية المغولية وذلك بغزوه معظم آسيا - بمافي ذلك الصين ، روسيا ، فارس ، الشرق الأوسط و شرق أوروبا - . وهو جد كوبلاي خان أول امبراطور لعهد اليوان Yuan في الصين .

نشأته
يُعتَقَد ان جنكيز ولد - حين ولادته سمى باسم تيموجن - مابين عامي 1162 و 1167 ، وقد كان الابن البكر ليسوگيه Yesügei شيخ قبيلة كياد Kiyad و تكتب مفردا ب كيان Kiyan . وتسمى عائلة يسوگيه Yesügei بـ بورجيگن Borjigin ومفردها هو بورجيگيد Borjigid .
وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمى ابنه "تيموجين" بهذا الاسم تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم.
ولم تطل الحياة بأبيه،فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ميلادية ، تاركًا حملا ثقيلا ومسئولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان غض الإهاب لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وما كان ليقوى على حمل تبعات قبيلة كبيرة مثل "كياد"، فانفض عنه حلفاء أبيه، وانصرف عنه الأنصار والأتباع، واستغلت قبيلته صغر سنه فرفضت الدخول في طاعته، على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، والتفَّت حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان، بعد ذلك اصبح مطاردا هو و عائلته ، فتنقلوا من مكان إلى اخر حتى لا يتم القبض عليهم .

وفي حوالي العشرين من عمره ، زار تيموجن زوجته المستقبلية بورته Börte واستلم معطفا اسود من قبيلتها. وكان ذلك الاساس لثروته المتزايدة.
توحيد القبائل وتأسيس الدولة
نجحت ام تيموجين في أن تجمع الأسرة المستضعفة وتلم شعثها، وتحث أبناءها الأربعة على الصبر والكفاح، وتفتح لهم باب الأمل، وتبث فيهم العزم والإصرار، حتى صاروا شبابًا أقوياء، وبخاصة تيموجين الذي ظهرت عليه أمارات القيادة، والنزوع إلى الرئاسة، مع التمتع ببنيان قوي جعله المصارع الأول بين أقرانه.

تمكن تيموجين بشجاعته من المحافظة على مراعي أسرته؛ فتحسنت أحوالها، وبدأ يتوافد عليه بعض القبائل التي توسمت فيه القيادة والزعامة، كما تمكن هو من إجبار المنشقين من الأتباع والأقارب على العودة إلى قبيلتهم، ودخل في صراع مع الرافضين للانضواء تحت قيادته، حسمه لصالحه في آخر الأمر، حتى نجح في أن تدين قبيلته "قيات" كلها بالولاء له، وهو دون العشرين من عمره.

في يوم من الايام تم القبض على تيموجين ، و تمت معاملته كاحيوان ، في احدى الليالي هرب تيموجين و اختبأ في نهر مجاور ، و عندما انتبه الجنود لهروبه قاموا بالبحث عنه ، فقد كان غنيمه لا تقدر بثمن ، فوجده أحد الجنود ولكنه قال له : اهرب ، لن اخبرهم اني وجدتك ،انهم يغارون منك انهم يقولون ان عيناك تشع نورا.
و لنقص في الموارد التاريخيه لا نعلم ماذا حدث بعد هروبه و لكنه عاد و معه رزمه بسيطه من الجيش و زوجته بورتيه ذهب بها لمقابله صديق ابوه بالدم ليقدم له الدعم في اعاده توحيد قبيلته ، فرحب به و اعطاه جيشا لم يسبق له مثيل ، فقد كان مدربا و مزودا باسلحه حديثه.