عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2010, 02:36 PM
المشاركة 41
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
علي محمد رضا الشيرازي

الملقب بالباب (1819- 1850) ولد السيد علي محمد سنة 1819 في مدينة شيراز وترجع سلالته إلى فاطمة الزهراء حسب ما يعتقد أتباعه، وتربى في رعاية احد أخواله وقد كان والده قد توفى قبل ولادته. وشارك خاله في مهنة التجارة منذ حداثة سنه.
وفي سنة 1844 اعلن السيد علي محمد وهو شاب في الخامسة والعشرين من عمره انه جاء مطبقا للنبؤات والوعود السابقة وبأن مهمته هي تمهيد الطريق والتبشير بوشوك مجيء من سماه ب (من يظهره الله) الذي سيكون مربي العالم في هذا الزمن. وأطلق على نفسه لقب الباب وجاء بشرائع واحكام وكتاب (البيان) وصار اتباعه يدعون بالبابيين. وكانت اكثر كتابات الباب في ذكر "من يظهره الله" مبشرا ان بمجيئه ستتحقق الوعود الإلهية ونبؤات الأديان السابقة المذكورة في الكتب المقدسة لتلك الاديان.
أثار انتشار الدين البابي بتلك السرعة مخاوف الحكومة الايرانية والسلطات الدينية هناك، وقامت مناوشات عديدة بين الحكومة والبابيين الذين قاموا للدفاع عن انفسهم بعد ان تعرضوا للقتل والاذى والتعذيب. وفي النهاية قامت الحكومة بإعدام الباب في سنة 1850 (م) بعد أن سجنته في قلاع اذربيجان لعدة سنوات.
ولقد كان الميرزا حسين علي النوري الملقب ببهاء الله مؤسس الديانة البهائية من اتباع الباب وقادة البابية بعد وفاته.

الدين البابي

أسسه السيد علي محمد الشيرازي الذي أتخذ لنفسه لقب الباب رمزا لكونه جاء ليمهد الطريق لمن سماه ب "من يظهره الله" الذي ذكر ان بمجيئه ستتحقق نبؤات الأديان السابقة. وجاء الباب بكتب وشرائع ولكن عند التمعن في كتاباته يجد القارئ ان الباب كان يعلم بقصر مدة دينه و بقرب مجيء من جاء (الباب) ليبشر به. أثار انتشار الدين البابي مخاوف الحكومة الايرانية والسلطات الدينية هناك وقامت مناوشات عديدة بين الحكومة والبابيين (أتباع الباب) الذين قاموا للدفاع عن انفسهم بعد ان تعرضوا للقتل والاذى والتعذيب. وفي النهاية قامت الحكومة بإعدام الباب في سنة 1850 (م) بعد أن سجنته في قلاع اذربايجان لعدة سنوات. بعد 19 سنة من قتل الباب إدعى أحد أتباعه (حسين علي النوري) انه هو الذي جاء الباب ليبشر به وكان حسين علي قد إتخذ لنفسه لقب "بهاء الله" وقام بدوره بتأسيس الديانة البهائية ويعتبر البهائيون بأن الباب وبهاء الله لهما نفس المقام والأهمية في تأسيس الدين البهائي .