الموضوع: الأدب الإفريقي
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2011, 10:41 PM
المشاركة 14
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكر الأستاذة الجليلة رقيّة صالح على هذه التحف الفنيّة ، فما من يوم يمر إلا وتنقلنا عبر نبض روحها إلى مروج أدب جديد ، وتسافر برحلتها المستمرة إلى عوالم الفن الذي لا يملّ ، تختار لنا من زاد الروح وغذاء العقل ما تنتشي به العقول ، ويزدهي به الفؤاد .

سعدت بك و بحروفك ذائقة القرّاء
فأشعلت قناديل الفرح
جزاك الله عني خيرا ، وبوركتِ وبورك المداد.




سلام الله على أخي القدير
المربي الفاضل
أ. عبد المجيد جابر

وما أجمل أن تكتب ما يخالج النفس
حين عبورك بحر الآداب
بسيل رقيق المداد الأنيق
من جنائن المسك
أشكر حضورك الراقي
لروحك فائق الود والتقدير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)