أيكون الشعور إيعازا
عوسجا خز أديم السكون لينتظم تنهيدة
استجداءً لمنفذ من ألم زرعه صنوان كلمة لبياض
أيستوي الرسم والنسغ
تستشري أُولى طلائع النصر الواهي على قَتام
استباقاً لرفع راية الكر والخصيم مازال غافلا
أقف وقامتي النجوم أرتلني على الروابي فتزهر ألوانا في جدب فيورق قصائدَ
يرف الحبر تتهاوى عروش الكلمة
تتضاءل لتقدم قربانا على أعتاب الطهر
أطفئ جذوة
بحور السماء تُلاشي سراب الأرض
تتهادى سكينة على إيقاع النبض
ارتحل دعاءً كلما اُستل حُسامُ من غمده ليعكس بردا تفتق من بسمة
وأعيش في كنف الحياء إلى أن أموت