عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2011, 03:27 PM
المشاركة 723
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شيخة ريميتي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

شيخة ريميتي (8 مايو1923 في سيدي بلعباس - 15 مايو2006 في باريس). اسمها الحقيقي باضيف سعدية، كانت مغنية راي جزائرية.
نشأتها
ولدت الشيخة ريميتي (سعدية باضيف) في 8 ماي 1923 في مدينة سيدي بلعباس التي تعد في وقتنا الحاضر ولاية قائمت بذاتها يرجع الجميع اصل ونسب الشيخة الريميتي إلى مدينة غليزان منطقة " عمي موسى" ولدت الشيخة الريمتي لعائلة جد فقيرة عانت الويلات من شر الاملاق كما طرقت عالم اليتم وهي في سن جد مبكرة وحسب بعض الروات ممن عايشوا الشيخة فقد هربت من منزلها وهي فتاة لم تبلغ العشريين على يد الشيخ الضب وهو مغني راي يكبرها سنا لتهوم في حانات العاصمة ناشرة الفن المحظور حينها كما اشتهرت بقدرتها الفائقة على شؤب الكحول منذ صغر سنها.
المغنية المحبوبة الممنوعة
أغلب العائلات الجزائرية المحافظة ترفض سماع هذا النوع الغنائي، وكان الناس يسمعونها بعيدا عن بيوتهم أو سرا. ولا زال الكثير من أغانيها لا يمرر في وسائل الأعلام لأنة يعتبر من الفنون الماجنة. بدأت الشيخة ريميتي مسيرتها بالعمل مع المغنيين الجوالين قبل ستين عامًا حيث رافقتهم وهي صغيرة من مدينة لأخرى ومن ملهى لآخر، لم تكن تربح الكثير، لا ننسى أنها كانت حقبة الاستعمار الفرنسي
مع الوقت تفرض وجودها بين فناني ذلك الوقت، زغم أنه لم يرد لها أن تمثل أحد أوجه الثقافة الجزائرية رغم شعبيتها ضلت تاصل نشاطها في الملاهي الليلية، والاحتفالات الريفية، وأصبحت فيما بعد مغنية المهاجرين في فرنسا وبلاد المهجر ككل.
منع بث أغانيها في الاذاعة بعد استقلال الجزائر بيومٍ واحد، ولم تتلقى ولا دعوة واحدة في التلفزيون الجزائري حتى مماتها.
هاجرت إلى فرنسا في السبعينيات، لكنها حافظت موسيقاها وفنها وكانت تعود سنويًا لفتراتٍ طويلةٍ إلى الجزائر. كما سعت طوال حياتها للحصول على التقدير الذي لم تحظى به حتى بعد مماتها، إذ لم تنشر الصحافة الجزائرية الرسمية سوى خبرًا قصيرًا ينوه لوفاتها.
راي الريميتي
مما نستنتجه في أغنيات الريميتي بكلماتها من دون حدود وصوتها القوي الناصح وايقاع موسيقتها اللامعتاد الجرئ، يرمي بالحشمة جانبًا، ويكسر التصورات النمطية، يعطيك تصورا لإمرأة عربية جريئة لا صامته، متحررة لا محافظة، في المحتوى النصي لغنائها لا يدعو للتمرد لكنه يحكي قصصا واقعية، وأشياء واقعة في المجتمع، وفن الراى هو الفن الوحيد الذي يعبر عن الرأي الشخصي، والريميتي أجادت فبرعت وتميزت ولا نجد امرأتا تماثلها بهذا القدر.
استعار الكثير من فناني الراي اغانيها رجالا ونساءا، رغم كبر سنها ضلت في الريادة وتنافس الشبان والشابات من المغنيين في فن الراي بتجديدها الباهر والفريد.
في التسعينيات: مع روبرت فريب Robert Fripp ومع عازف الباص في فرقة رد هوت تشيلي بيبرز Red Hot Chili Peppers، حيث زاوجت في اسطوانتها الأخيرة "انت قدامي" آلات موسيقية بدوية مثل النايوالربابة مع الموسيقى الالكترونية.
تقول الريميتي في فناني الراي : "لقد استفادوا مني لنشر موسيقى الراي، لكن موسيقاهم ليست أصيلة. قلت لنفسي، لأنكم تستغلونني سوف أرد عليكم بأسلحتكم، بالموسيقى الأمريكية. وهكذا تخطيتهم بأميال".
أصل كنيتها
دعيت ريميتي بهذا اللقب عندما وزعت المشروبات على المعجبين بها في أحد الحانات حيث طلبت من النادلة أن تقوم بذلك قائلةً لها: «remettez»، أي دورة أخرى، وتحولت مع الوقت إلى ريميتي بالعامية العربية.
وفاتها
ماتت الريميتي في 15 مايو 2006