عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2014, 03:10 AM
المشاركة 2
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القلم الكريم / الوراقي
أهل العلم قسموا التوحيد قسمين (عند السف الأوائل) هما:
-توحيد المعرفة و الاثبات، و هو التوحيد العلمي الخبري.
-و توحيد القصد و الطلب ، و هو التوحيد الإرادي الطلبي.
ثم لما أطلت البدعة من جهمية و معتزلة و خوارج و ... برأسها قسم علماء السلف التوحيد إلى ثلاثة أقسام:
-توحيد الألوهية: وهو إثبات العبادة لله وحده لا شريك له ، و ترك الشرك ، و هو توحيد الله بأفعال العباد .
_توحيد الربوبية : و هو الإفراد و الاعتراف بأنَّ الله خالق كلِّ شيء و مربيه ، و هو توحيد الله بأفعاله سبحانه.
توحيد الأسماء و الصفات : و هو إثبات ذات الله سبحانه و تعالى و أسمائه و صفاته و أفعاله، و أنه ليس كمثله شيء،و هو إثبات ما أثبته الله لنفسه و ما أثبته له رسوله صلى الله عليه و سلم من غير تحريف و لا تعطيل و لا تأويل و لا تشبيه و لا تمثيل.

و طلبي من جنابكم الكريم هذا الاستفسار:
أثبت القرآن أن العرب قبل الإسلام في جاهليتهم كانوا يخلصون نوعاً من أنواع التوحيد لله و يشركون في نوع آخر معه غيره ، فهل تشرح لي هذه العبارة باختصار هداني الله و إياك للصراط المستقيم!

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا