|
تهتف الآمال في عرض المدى
يينما يصغي لترجيع الصدى
يوقظ الفجر ويمضي تاركا
جثة الليل .....لأنياب الردى
لا يرى في الأفق إلا شمسه
كلما مالت بمجراها عدا
قالت الشمس أنا التبر الذي
زين الأغصان إن نوري بدا
قال في فخر :إذا كنت التي
ينثر التبر فقد كنت الندى
قلت : والأيام تجري جريه
والأماني البيض قد مدت يدا
ليته يحظى بتقبيل المنى
ساعة الوصل ويلقاها غدا
إنما الدنيا وقد دارت بنا
دورة الأيام منذ الإبتدا
حلوة يوما......وأياما ترى
صبحها المسرور ليلا أسودا
فاصنع المجد وسر في دربه
لا تقل ضاعت أمانيا سدى |
|