عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2014, 10:38 AM
المشاركة 96
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبدالله الوَشْمِي
عبدالله بن صالح بن سليمان الوشمي كاتب وشاعر سعودي وعضو هيئة التدريس في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض حصل على الماجستير في النقد الأدبي والدكتوراه في البلاغة والنقد الأدبي من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. عضو في عدد من اللجان الثقافية والإعلامية والأدبية والمؤسس والمشرف على أنشطة بيت الشعر وسلسلة الكتاب الأول في النادي الأدبي بالرياض. شارك في كثير من الفعاليات الثقافية والأدبية والأمسيات الشعرية داخل المملكة وخارجها وكتب عن تجربته الإبداعية والثقافية عدد من الأدباء والنقاد. حصل على المركز الأول في جائزة الأمير فيصل بن فهد للإبداع الشعري، من دواوينه الشعرية البحر والمرأة العاصفة، قاب حرفين، شفاه الفتنة. ومن مؤلفاته جهود أبي الحسن الندوي النقدية (رسالة ماجستير)، حديث النهر(ديوان الدكتور صالح الوشمي رحمه الله جمع ودراسة)، سراج القصائد(مختارات ودراسة من شعر أبي تمام)، مآخذ النقاد على معاني أبي تمام، فتنة القول بتعليم البنات. تولى رئاسة النادي الأدبي في الرياض ثم أصبح بعدها أميناً عاماً لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.
من شعره:

ياعاشق الأمل المجهول آخرهُ


متىتعودُ؟متى يلقاك إخواني؟


فإن في خاطري أشواق مغتربٍ


وإن في مقلتي أحزان حيرانِ


مالي أناديك ياطيري ولا خبرٌ؟


فهل رحلت الدنيا دون عنوانِ؟


أحلامنا يبست لا جذع يمطرنا

إذا هززناه يوماً دون خسرانِ

أنا وليد الأماني كيف تهرب من

وليدها؟ ولمن يارب تنساني؟

متى ستعرف أحلامي إذا أشتعلت

بأن موقدها ماعاد يغشاني

أبيتُ خلف جدار الوهم منتظرا

قدوم رحلتنا ياأيها العاني

وكيف أنساك ؟هل تنسى أجنتها

نساؤنا؟وهل المقدور ينساني؟

ألا رسولٌ من المحبوبِ يخبرني

ألا دواءٌ ألا ماءٌ لنيراني

يامبحراً في طريقِ لا إمام له

ومشعل النار في قلبي وأكواني

أحرقت آخر زرعِ في حديقتنا

ورحت تسأل عن قلبي وبستاني

أنا هنا أرقب الآتي وقدرجعت

كل الطيور ولم تبدُ ألحاني

من خلف قضبان حبي هل رأى أحدٌ

كيف الحياة هنا من خلف قضبانِ؟

تعال حيث فؤادي إنني رجلُ

مازلت أمنح مهر الحب أوطاني

تعال حيثُ فؤادي كيف تزرعني

نبتاًوتهمل سقيي حال حرماني؟

قد يرجع الطير للعش الذي درجت

أقدامه فيه لكن دون إيمانِ

إن لم تعد لفؤادي في مواسمه

فهل تعودُُ إذاً يوماً لتنعاني

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا