عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2012, 04:49 PM
المشاركة 15
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
14-اتيلا الهوني

أتيلا الهوني ملك تركي قديم عاش ما بين العامين (395-453م) (Attila the Hun) كان آخر حكام الهون وأقواهم والهون (HUNs) هم أجداد الأتراك. أسس في إقليم روسيا وأوروبا إمبراطورية هائلة الاتساع، عاصمتها في ما يسمى هنغاريا اليوم، امتدت إمبراطوريته من نهر الفولغا شرقا وحتى شرقي باريس غرباً ومن نهر الدانوب جنوباً حتى بحر البلطيق شمالاً.، وفرض الجزية على الامبراطورية الرومانية الشرقية (البزنطية)بعد أن غزا مدن البلقان مرتين، وحاصر القسطنطينية في اجتياحه الثاني لبيزنطة. في عهده ثم زحف إلى فرنسا حتى مدينة أورلينزو قد حاصرت جيوشه أيضاً مدينة باريس. ولذلك فقد أسرع الإمبراطور الروماني الغربي فالنتينيان الثالث من عاصمته في عام 452م وشكل ضد أتيلا تحالفاً عسكرياً عظيماً من الرومان وكثير من القبائل الجرمانية وخاصة القوط الغربيين أملاً في إيقاف سيله الجارف نحو جنوب فرنسا، وفعلاً فقد وقعت معركة شرسة بين أتيلا والتحالف الروماني-الجرماني ضده في معركة من أعظم معارك التأريخ القديم وأشدها هولاً وهي معركة شالون خسر فيها أتيلا خسارة جزئية، فقام بالانسحاب ليلاً من فرنسا نحو ألمانيا، ليعود في العام القادم بحملة عسكرية عنيفة على إيطاليا (عقر بيت الرومان) ويجتاح أتيلا شمال إيطاليا وتسقط أمام جيوشه الباسلة مدنها تباعاً وقد بدا أن أتيلا سيتوجه جنوباً نحو روما، فلم يكن أمام الإمبراطور الروماني السابق ذكره سوى أن يرسل بابا روما آنذاك " البابا ليو الأول " كي يتوسل أمام أتيلا مقدماً له الهدايات الثمينة والأموال كي يرجع عن روما، وفعلاً وتحت ظروف انتشار الطاعون في الإقليم، قرر أتيلا أن يسحب جيوشه في عامه هذا وأن يقبل الهدايا التي قدمها له بابا روما. و لكن بعد شهور من حملته هذه يسارع الموت إلى أتيلا في ليلة زفافه على عروسه الجرمانية هيلديكو، ويصبح ميتا بعد إصابته بنزيف حاد، مما أثار شكوكاً في عروسه الجرمانية(الألمانية) أن تكون قد دست له سماً في شرابه. ولا سيما أنها كانت سبية من إحدى حملاته القاسية على الجرمان في الشمال.

Although he reigned almost 20 years as king of the Huns, the image of Attila in history and in the popular imagination is based upon two aggressive military campaigns in the last two years of his life which threatened to dramatically redirect the development of Western Europe.

Attila and his brother succeeded their uncle as leaders of the Huns in 434, with Attila in the junior role until his brother's death (perhaps at Attila's hand) 12 years later. The Hun kingdom was centered in modern-day Hungary. Attila embarked immediately upon a series of wars extending Hun rule from the Rhine across the north of the Black Sea as far as the Caspian Sea. From that base he soon began a long series of saber-rattling negotiations with the capitals of the Roman Empire at Constantinople in the East and Ravenna in the West.

تولى الحكم بعد عمه وفي ذلك ربما اشارة الى عدو وجود والده في المشهد اصلا.

طفولة كارثية.



====






شريط وثائقي عنه من اعداد الجزيرة الوثائقية:

http://www.arabsciences.com/2011/10/08/attila/