عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2011, 08:16 AM
المشاركة 2
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لو رجعنا بالفكر بضعة قرون :


هذا كتاب الله العزيز , الذي ( لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) . فصلّت .

تناوله بالشرح علماء أجلاّء , عرفنا في سيرهم الفضل والنُّبل , كيف سمحوا لأنفسهم أن ( يغرفوا من بحور الإسرائيليات ) ما يندى له الجبين

ليفسروا به كلام رب العالمين ؟ ! أليست ( الإسرائيليات ) جزءا ً من التاريخ ؟

وبعض الفضلاء من العلماء : كيف اعتمدوا في أمور ٍ لها ما بعدها على أحاديث واهية , ومنكرة , وضعيفة ٍ , وربما موضوعة ؟ ! وأشهر مثال

على ذلك كتاب إحياء علوم الدِّين , للإمام العبقري أبي حامد الغزالي , غفر الله له ورحمه , والشاهد من ذكره : هل نصدّق كل ما نقرأ , أم نتوقف

للتدقيق والتمحيص ؟؟

والفِرق الإسلامية المختلفة : أهل ُ السنّة فيما بينهم , والشيعة فيما بينهم , والخوارج فيما بينهم , وكل فئة مع الأخرى , هل كانوا صادقين , أم أن كل

فرقة ادّعت أن ّ الحق ّ معها لا يتعداها ؟

وكل ٌّ يدّعي وصلا ً بليلى .. وليلى لا تُقر ُّ لهم بذاكا !!

سوّد أصحاب الرأي تاريخ أصحاب الحديث , فكال لهم أصحاب الحديث الصاع صاعين ! واضطهدت ( مدرسة العقل )

وعذّبت أئمة ( مدرسة النقل ) فكفّرها أولئك , ولعنوها , وأخرجوها من المّلة ..