عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2011, 10:46 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إن إضفاء المعنى على الأشياء، أو إضفاءه من جديد عليها، أو لنقل اكتشاف معنى جديد لها، هوأسمى أفعال الحرية.


هذا بالظبط ما يقوم به أدونيس في كل نتاجه الفكري والشعري
الحرية التي تتقدم لتضيء كل مناطق التفكير والوجود والفعل الإنساني
شكرا الفاضلة رقية صالح لأني قرأت وجها آخر لأدونيس بكل ثقله ودلالاته الفنية والفلسفية

تحيتي وتقديري الكبير



سلام الله على الأديب الفاضل
البهي أ.سالم رزقي

أرحب بالشاعر الرقيق
للمرة الأولى في منبر الآداب
بارك الله بك وفي حضورك
المعطر بأزاهير الليل
مما أضفى عليه شعاع من نور
وأنامل خطت حروف عميقة مذهبة
تحتاج للقراءة والتمعن أكثر من مرة
عبورك رائع كعهدك
وكلماتك متجددة على الدوام
شكري لفيضك كحزمة ضوء
تبسم على كتف السماء
تقديري وود لا ينتهي






هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)