عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2011, 08:52 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الأستاذة الراقية المُترفة

رقية صالح

سلمتِ على هذا الطَّرح الجَمِيل لـ فن الكولاج عند أدونيس
وما يتميز به من أدواتٍ فريدة تُطوعُ الأشْياءَ الذَّاتية
لـ تصوغَ شاكلةً مُختلفَة تعكسُ وجهةً ما


دُمتِ تمنحِينا كلَ ثري
خفَاقاً بـ المُتعة والمَعرفة من بَساتين خَلَدكِ


تقديري







المحاطة بهالة من نور القمر
الأديبة الشفيفة الغالية
أ.هالة نور الدين


تقديري لهذا الحضور الماسي
من سريان الماء النقي
الذي جلبتيه من رابية الدهشة
وجوف مداد مشرق
يبعث في نفسي كل مرة بارقة
أمل تشرق من بين خافقيكِ
فيّاض بنور إحساس مرهف ونبيل
تقديري وود لا ينتهي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)