عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2022, 12:03 PM
المشاركة 8377
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال

4384

.... وَرَدُوا حِيَاضَ غَتِيمٍ ....


أي ماتُوا
قَالَ الأَزهَري‏:‏ الغَتيم الموت.
قلت‏:‏ لعله أخِذَ من الغتم، وهو الأَخذ بالنفس من شدة
الحر، ومنه*

*وَغَتْمُ بَحْمٍ غَيْرَ مُسْتَقِل*

وتركيب الكلمة يدل على انسداد وانغلَاق كالغُتْمَةِ، وهي
العُجْمَة، ومن مات انسَدَّت مسامُّه وانغلقت متصرفاته،
وروى ثعلب بالثاء المعجمة بثلاَث، ولَا أدرِي ما صحته.

*قبل هذا البيت قوله:

*حرقها حمض بلَا دقل*

و ‏"‏غير مستقل‏"‏ هنا غير مرتفع لثبات الحر المنسوب
إليه، وإنما يشتد الحر عند طلوع الشعرى التي في الجوزاء.


**‏قَالَ في اللسان ‏(‏غ ت م‏)‏ ‏"‏ووقع فلَان في أحواض غتيم، أي
وقع في الموت، لغة في غثيم، عن ابن الأَعرَابي، وحكى اللحياني:
ورد حوض غتيم، أي مات، قَالَ‏:‏ والغتيم الموت، فأدخل عليه
الألف واللام، قَالَ ابن سيده‏:‏ ولَا أعرفها عن غيره‏"‏ اهـ‏.‏ وقَالَ
في ‏(‏غ ث م‏)‏ ‏"‏ووقع في أحواض غثيم، أَي في الموت، لغة في
غتيم، قَالَ أبو عمر الزاهد‏:‏ يُقَال للرجل إذا مات‏:‏ ورد حياض
غثيم، وقَالَ ابن دريد‏:‏ غتيم، وقَالَ بن الأَعرَبي‏:‏ قتيم‏"‏ اهـ