عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2014, 02:40 PM
المشاركة 149
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد الصَّاوي
هو محمد بن عبد المجيد بن محمد الصاوي ، وكنيته أبو عبد المجيد، و تضبط الصاوي بصاد مشددة مفتوحة ،
ولد في مخيم الشاطئ في الثالث والعشرين من تشرين أول ـ أكتوبر من العام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين لأسرة تعود جذورها لمدينة يافا .
تلقى تعليمه حتى الثانوية العامة في مدارس وكالة الغوث ومدارس الحكومة .
ثم حصل على ليسانس التربية في اللغة العربية من كلية التربية الحكومية سابقا " جامعة الأقصى حاليا " في العام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين .
التحق في العام ألفين وإحدى عشر في برنامج الماجستير في كلية الآداب قسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية ، أنهى متطلبات المساقات ويشرع حاليا في إعداد رسالته في النقد الأدبي في الشعر العراقي وعنوان الرسالة " الفكر والفن في شعر خلف الحديثي " .
متزوج ولديه بنتان وولد : رغد ، رشا ، عبد المجيد.
يكتب الشعر والقصة القصيرة والنثر الأدبي والمقال النقد الأدبي والمقال السياسي والاجتماعي .
بدأت تجرِبته مع الكتابة الأدبية مبكرا ، واستمرت في مرحلتها الأولى حتى العام ألفين توقف بعدها عن كتابة الشعر ، ولكن بقي قلمه مواصلا مسيره مع المقال والنثر الأدبي .
نشر مقالاته وأعماله في صحيفة الرسالة الغزية وفي مجلة العربي الكويتي وفي العديد من المواقع الإلكترونية .
عاد لكتابة الشعر والقصة القصيرة مع العام ألفين واثنى عشر .
وتنشر غالب أعماله في صفحته عبر الفيسبوك والمنتديات الأدبية منها : ملتقى رابطة الواحة الثقافية ورابطة أدباء الشام ، وفي صحف عربية منها : الجمهورية اليمنية وفيتو المصرية .
لديه الآن مجموعة شعرية ومجموعة قصصية تنتظران الطباعة والنشر .
قام بالتقديم النقدي لمجموعة دواوين لشعراء من العالم العربي منها ديوان للشاعر العراقي عماد اليونس .
عضو مؤسس لفرع رابطة الواحة الثقافية في فلسطين ـ قيد الترخيص ـ .
عضو مؤسس لمركز إرادة الثقافي .
شارك بأمسيات وفعاليات ثقافية وأدبية في غزة .
شارك بإعداد أوبريت " ميلاد " ـ قيد التنفيذ ـ .
أجرى أكثر من لقاء أدبي في الإذاعات الفلسطينية المحلية .
يساهم في صناعة المشهد الثقافي والأدبي الغزي والفلسطيني والعربي عبر رؤاه الفكرية والأدبية الملتزمة بالهم العربي والوجع الفلسطيني .

من شعره:
- قصيدة (
تذكيرٌ باحتفاليةِ الوداع ):

آوي إلى كَرْماتِ جَدّي
أبْعثُ التحْنانَ
في كلِّ الذي يُسافرونَ
إلى مرابِِعِِ حزْنِنا
قد طرّزوا
ثوبَ الحكايا
الظامئاتِ إلى كؤوسٍ
مثقلاتٍ بالْمُنى
***
أدْنو منَ الأوطانِ
أسْمعُ لحنَ غُربتِنا
نشيدًا ردَّد الوالي مقاطِعَهُ
فَأَرْحلُ لِلدّموعِ
تمورُ فوقَ غمامِنا
أكْرِمْ بها يا ذا المراراتِ
التي قدْ هدَّها
النَّصَبُ المُرابِطُ
في خمائلِ جُرْحِنا
***
يا سادتي
هذي سنابكُ خيلِكُمْ
تَحْكي روايةَ ليلِكُمْ
فيها فتى الأوهامِ
يُصْلي سيفَهُ الهادي
الْمُرَصَّعَ بالبُطولاتِ
الْمُوَشّى بابْتِداءِ عذابِنا !
***
أنا يا ولاةَ أمورِنا
رزءٌ ثقيلٌ
هلْ تُراني شامِخًا
مثلَ الأميرِ المُهْتَدى ؟ !
كلّا
فما أنا بِالفدائيِّ الذي
عشِقَ الضياعَ
لأجْلُوَ السِفْرَ القديمَ
عنِ الفدا
لمْ أرْكبِ الألواحَ
لمْ أسْرِقْ حنينَ مآذنٍ
تغفو على زِنْدِ الصباحْ
***
يا سادَتي
أنا لستُ أخْشى
ريحَكُمْ
عودوا لنا بِشموسِنا
أوْ أزْمِعوا
صَرْمًا
وهَيَّا وَدِّعوا


-
- قصيدة ( ضجّ الصحابُ (


ضجَّ الصحابُ فكانَ صمتٌ مطبقُ
حارَ الرفاقُ لدمـعةٍ تتـرقْـــــــرقُ

مـا بالُنا غــرباءُ لا يُهْـدي لنـــــا
عهدُ الصفـاءِ محبــةً تتوثـــــــقُ

ما ســرُّ نجوانا تنــوءُ بحملـهـــا
ضحكاتُ عُمـْرٍ كان دوماً يُشْــرقُ

هــانَ الوصالُ فكلُنـا مُتدثِّــــــــرٌ
ثوبَ البعــادِ .. فجمعُنا متفـــرقُ

هتــفَ الفؤادُ تقاربوا وتعاهــــدوا
فالحـبُّ فيكمْ زاهرٌ مُتَـــــــألَّقُ

لكـنّما تاهتْ خطاكُــمْ بُرهــــــةً
فابكـوا على أطلالِها .. وترفَّقوا

فَلأنتـــــمُ خمرٌ تَـئنُّ كؤوسُــــها
إنْ باتَ غيرُ عبيركمْ يتعتَّــــــــقُ

وَورودُكمْ حوضَ الأخوةِ صافيــــاً
يروي القلوبَ مدامةً تتـدفَّـــــقُ

شهدَ الزمانُ بأنَّــكمْ عـودٌ شَـدا
أُغرودةَ الــــودِّ القديــمِ فنمِّـقوا

مدنَ الوئامِ .. فلا يسـودُ جِنانَكمْ
غيرُ الزهورِ ؛ طيوفها لا تـُسرقُ

هذي نسائمُ خلــــــدِنا تهفو لها
كلُّ الدنّـــــــا .. بأريجِها تتعبـَّـقُ

فاختمْ إلهَ الكونِ بالنعـمى لنــا
واغفرْ ذنوباً داهمتنا تحرقُ







- قصيدة (شام على شامها تحنو(


شامٌ على شامِها تحنو .. بها المجْـــدُ
آيٌ تُـبلِّـلُـه الأحـزانُ والوَجْـــــدُ

شامٌ إلى شامها تُرخي ضفائرَهـــــــا
كيْ يَنبتَ الوجـــــــعُ المشتاقُ والخُلْدُ

إنَّـا هناك سنَرْوي الليـلَ ملحمــةً
كانت تُدثـــــــره الأنسامُ والورْدُ

تُقاسمُ الأنجمَ اللاتـــي عشقْنَ بهِ
عُمْراً زكيًّا فصـــالَ البرقُ والرعْـدُ

هناك تصرخُ غيماتٌ بها كَمَــــــــدٌ
مسَّ العذابُ دُمــاها فانتشــــى الوغْدُ

أيا تجاويفَ وَهْمٍ شادهـا كَــــــــذِبٌ
مَسْخٌ سترْجمهُ الأيامُ .. يا حقْــــــــدُ

أكذوبةَ الدجلِ المأفونِ لا هـــــــــربٌ
تَقْوى عليه ، فنحنُ الرمحُ يَسْتَـــــــــدُّ *


إنَّا كماةٌ إذا الموتُ الرهيـــــبُ دنــــــــا
كنَّا لكَ القدرَ الـــــرامـــي.. فذا وَعْـــــدُ

والآنَ يا شُهُبي أجلو حكايتَنـــــــــــا
عنِ الشآمِ وفيها الصبْحُ والشَّـــــــــهْدُ

في الشامِ يا صحبُ كنّا عاشقينَ ولَـمْ
تَزَلْ تُداعـبُنا آمالُنــــا .. بعـــدُ

كنّا الحياةَ إذا الفــــــجرُ البَهِيُّ بـــــدا
نرميهِ شوقاً .. ونصــــراً رائعاً نغْــــــدو

نُردِّدُ الأغنياتِ الذابـــــلاتِ بنــــــــا
ألحانَ أمٍّ تناجيــــــــها ذرىً تشْـــــدو

شامٌ وفخرٌ بهــــــا .. فالكونُ باركـــــهُ
والبُشرياتُ غدتْ فينا .. لــها السعْـــدُ

آذارُ جـــــــادَ فلا تسْألْ .. ندى كـــــرمٍ
سبعونَ ألْفاً وحضــــــنُ الآهِ مُمْتَــــــــدُّ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا