الموضوع
:
" لو "
عرض مشاركة واحدة
02-17-2022, 01:11 PM
المشاركة
2
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: " لو "
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهاجر
كُنت
:
أعصر أفكاري ، واطارد خيالي ، وافتش عن أي موضوع طارئ !
فهنا المكان مزدحم ، ومكتظ بكثرة المواضيع ، فغالب القضايا قد تناولها مشرط
النقاش ، والحوار ، وفي دوامة البحث لا تزال !
إلى
:
ان لاح لعقلي هذه التساؤلات ،
ليكون منها فتح الباب ، للولوج لهذا الموضوع ،
الذي يحتاج منا الهدوء في تعاطيه ، والوقوف على حيثياته ،
بكل صدق ، الصدق ، الذي لا يقبل التنظير ، أو المثالية .
تلك
:
المواقف لا ينقطع جريان شريانها
بين موقف يبهج النفس ،
وآخر يقتل النفس ،
وبين هذا وذاك
:
وقفة تنحبس عندها الكلمات ،
ليكون الصمت هو سيد المكان !
فقط
:
تبقى نبضات القلب تخفق ،
والنظرات هي من تكشف عن الجواب ،
وتميط عنه اللثام .
حينها
:
تخور قوى العزيمة التي
بها نُحاول إخراج أنفسنا من شرنقة العجز
وقلة الحيلة !
قد
:
نترك المكان من غير نطق كلام ، ولكن من هناك تبدأ
جحافل الملام الملام الذي يُسّلطه على نفسه ذلك الإنسان ،
حين
يُراجع تفاصيل الموقف ويبدأ بإطلاق :
لو
و
لماذا
و
لما
هي
:
تساؤلات انتهى مفعولها بعد مغادرة
ذاك المقام والمكان .
دعوني
:
أسوق لكم موقف حصل لي
من أحد الزملاء في مقر العمل
لأقرب لكم به المعنى
:
جاء ذلك الزميل لمكتبي يطلب
حاجة ومعه أحد المواطنين ،
فقال
:
لي جملة أكبرتها في نفسي مع أني
أعرف ذاك الزميل ومدى
احترامه الشديد لي .
سكتُ حينها ولكن
....
كانت
:
عاقبة ذلك السكوت ذاك الأرق ، والتعب اللذان ألما بي ، حين
أتذكر ذاك الموقف ، وكم تمنيت أن ينجلي الليل ويشق
الفجر صدر ظلامه ، لأصبح وأنا في مقر عملي !!!
وما
:
أن دخلت المؤسسة ، إلا وأنا في مكتب ذاك الزميل ،
فمسكته على انفراد ، وأنزلت عليه موائد العتاب ،
وأن ذاك الموقف لم يكن لائقاً أمام ذلك الضيف ،
وكم تعجبت من تصرفك ، وأنا أحمل لكَ أكاليل الود
والاحترام !!!
قال
:
والله يا فلان لم أقصد بذاك إهانتك ، أو التقليل من شأنك !
وإنما هي مداعبة مني ، ودونك عظيم تأسفي .
قلت
:
لا عليك فليس بيننا ما يقال !
هي جذوة غضب أوقدها الشيطان في قلبي ،
فقلت واجب علي أن أطفئ جمرها بمصارحتي لك
، فمنك استجدي لتقبل مني عذري .
من هنا
:
علينا أن نُدرك أن الوقوف عند نقطة الخلاف
يحتمل ضدان ويتوجب حلان
:
أما أن نسكت وبعدها نعاود لنقرب المتباعد
من وجهات النظر بعد أن تتلطف النفوس .
وأما
:
أن نبدي الرأي ولكن علينا حينها استحضار العواقب
إذا ما كان حرف تسور شخوص الأنام .
هي قاعدة دوماً أكررها
:
"
علينا أن نبادر للملمة شتات القلوب ،
وأن نكون ممن يضمدون الجروح ، ويبررون
أفعالهم إذا ما طغى عليها تصرف منقود
" .
من تلكم الحادثة
:
لربما لو قلت ما كان يدور في
بالي ، لكان كل شيء قد تغير ،
ولم أصطحب معي تلكم الهموم
لداري !!
من هنا
:
وددت أن أطرق باب أحدكم ممن
صادفته مثل تلكم المواقف
وهو يقول
:
كلمة ...
لا ترحل
.... لشخص لم ترده أن يرحل ،
لكنك عجزت عن البوح بها أمامه حينها .
وآخر
:
أمنيته لو سقى من ظلمه كأس الغضب بعد تماديه
بظلمه له ، ولكنه عجز عن قولها له .
والكثير الكثير
....
فما
:
هي تلك الكلمة التي عجزت عن قولها ؟؟؟
او الكلمات التي لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟
في مختلف المواقف
التي مررت بها
.
موضوع يستحق النقاش..
قرأته وقت قيلولتي المقدس😅
و ما أكثرها من مواقف،،
لذلك سأؤجل النقاش ريثما أعود
رد مع الإقتباس