الأبله
----
أصيح به انتبه
فأراه ولّى
ويزعم أنّ نأيي
عنه
أحلى
ويركض نحو ظِلّي
حين تأبى
خُطى الأيامِ
أن يحظى بليلى
ويَهوِي شاكيا
منها إلينا
فنشفعُ عندها
لينالَ
وصلا
ومنه عليه
أخشى أن أراه
بغير مباهج الحسنى
اضمحلا
لنا
ما ليس يأباه
ابنُ عطر
وهل نرضى
سوى الحسناء
أهلا؟
ومنا
ينهل الورد الأغاني
ونهر شموخنا
نبديه سهلا
فنشدو
حين ترضى الشمس
عنا
ونُــغضي عن مساء
لو أضلَّا
ونعرض
أمرنا فى كفِّ عدلٍ
فنبصره
جميلا قد تحلّى
بروحٍ
تستريح لها الأماني
وقلبٍ
قد نما بـِـرّا وفضلا
فمالي
إن هتفتُ به
انتبه يا
يظنُ قصيدتي
تبغيهِ طفلا
ولولا
إنه بعضي و كـلُي
تركتُ بهاءه
للريح
خـــِلّا