عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 06:24 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خيل ربيعة بن نزار



قال اللجاج بن عبد الله:

حبا مضر وأنمار أخاهم ... أبا أسد ربيعة بالجياد


وقال يحيى بن منصور:

نزار كان أعلم حين يوصي ... لأي بنيه أوصى بالحمار


وأيهم أحق بكل طرفٍ ... معوج في الرقاق وفي الخبار

الرقاق: المكان الواسع.

خيل بنو ضبيعة بن نزار قال كانت الصفراء للحارث الأضجم. وكان الريع فرس عمرو بن عصم، وهو فارس الريع وبه يعرف.
قال يزيد الغواني، وهو يفخر ويعد رجالهم:

ورب الريع الصفراء منا ... وحكام العشيرة أجمعونا


مخيل بن شجنة فارس (المطرقال:

ترديت السراط وذات شك ... وآثرت المطر على العيال

السراط: السيف القاطع.
الشك: السمر، والمسامير هي الغلائل، الواحدة غلالة، ورؤوس المسامير: الحرابي، واحدها حرباء. وكذلك نشوز الأرض والحرابي من الأرض لا غير. قال أبو عبد الله: كان سعد بن مشمت آلى أن لا يرى أسيراً إلا فكه، فأسر أخوه الجليس بن المشمت، أسره جيفر بن الجلندى فقال: لا أرسلك حتى تأتيني بكذا وكذا، فجعل يشترط عليه، وكان فيما تشترط عليه أن يأتيه بفرسي أخيه سعد بن مشمت: الخيفق والعصا، فأبطأ عليه سعد فقال فيه أشعاراً، وكان فيما قال:

كم خيفق وعصا قد كنت مرتجعاً ... وليس مثلي طوال الدهر يرتجع


فلم يطلقه حتى قال فيه المسيب بن علس:

إني امرؤ مهد بغيب تحية ... إلى ابن جلندى فارس الخيل جيفر


وقال الأخنس بن غياث الضبعي:

ما زلت تدعو الرائعات فما ونى ... مناديك حتى نازلتك الروائع


طوالة والشقاء والفيض والشقا ... تفاوت أحياناً وحيناً تتابع




خيل عنزة بن أسد



عقبة بن سالم الهزاني فارس مياح، قال فيه:

داويت مياحاً لها وصنعته ... فداويت ملء العين ما فيه مزعم

ويروى: فبرزت ملء العين ما فيه مزاعم، يقول: ليس شيء من خيل العرب يطمع أن يسبقه.

أما إذا استدبرته فهو حشور ... أما إذا استقبلته فهو سلجم

الحشور: الواسع الجوف. والسلجم: طويل الخدين طويل العنق.

وأما إذا استعرضته فهو جرشع ... وله ثبج حابي الضلوع ومحزم

حابي: سابغ طويل الضلوع.

له قصر يا ظبي وساقا نعامة ... وأنساء سيد لحمه متخذم


عباية بن شكس الهزاني، فرسه: الحمالة، قال فيها:

نصبت لهم صدر الحمالة إنها ... إذا خامت الأبطال قلت لها أقدمي


كأن الشراعيات حول عذارها ... خوافي غدافي من الطير أسحم




خيل عبد القيس بن أفصى



سويد بن خذاق الشني، فرسه: الشموس، قال فيه:

ألا هل أتاها أن شكت حازم ... لدي وأني قد ركبت الشموسا


وداويتها حتى شتت حبشيةً ... كأن عليها سندسا وسدوسا

حبشية: سوداء أي دهماء. سندساً: اليلنج. والسدوس: شيء أسود.

يزيد بن خذاق، فرسه: صمعر، قال فيها:

أعددت صمعر بعدما قرحت ... ولبست شكة حزام جلد


لم تجمعي ودي ومعتبتي ... أو يجمع السيفان في غمد


الريان بن حويص، من بني عامر بن الحارث، فرسه: الهراوة، كان يعطيها عزاب قومه، فإذا استغنى الرجل أعطاها آخر. ولبني عامر بن الحارث: جلوى، قد ذكرها بعض شعرائهم.
مزيدة المحاربي، من عبد قيس، فرسه: المتتلع، وكان صاحب خيل.
ثعلبة بن أم حزنة، من بني عامر بن الحارث، فرسه: عجلى قال فيها:

وأعددت عجلى لحسن الدوا ... ء يتلمس حشاها طبيب


عروة بن سنان العبدي، فرسه: قدام، قال فيها:

وعلى قدام حملت شكة حازم ... في الروع ليس فؤاده بمثقل




يتبع



.



.



.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)