عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2010, 11:35 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خيل الأنصار


فرس سعد بن زيد الأشهلي اسمه: لاحق، وكان شهد يوم السرح. عباد بن بشر، أحد بني حارثة، يقال لفرسه: لماع، شهد عليه يوم السرح.
ظهير بن رافع الحارثي، اسم فرسه: المسنون، شهد عليه يوم السرح.
أبو قتادة بن ربعي، أحد بني سلمة، اسم فرسه: جروة، وشهد عليه يوم السرح.
معاذ بن ماعص الزرقي شهد يوم السرح على فرس أبي عياش عبيد بن معاوية الزرقي، يقال له، حلوة.
فرس أبي طلحة زيد بن سهل النجاري يقال له: مندوب، ركبه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: وجدناه بحراً.
خيل بني أسد سلمة بن هند الغاضري يقال لفرسه: معروف، وقال:


أقلب معروفاً عليهم كأنه ... إذا ازور من وقع الأسنة احرد


دثار بن فقعس، اسم فرسه: المنيحة، قال:


قربا مربط المنيحة مني ... شبت الحرب للصلاء سعارا


فضالة بن هند، فرسه الظليم، قال فيه:


نصبت لهم صدر الظليم وألةً ... شراعية في رأس حران ثائ


جريبة بن الأشيم الفقعسي، فرسه: خراج، قال فيها:


والله ما منوا علي وإنما ... منت خراج علي حين تصدف


عرقت وأنجى نحرها كأنها ... خلفي وبين يدي عجلة مخلف


العجلة: القربة. المخلف: الذي يأتي القوم، وهم في ربيعهم، بالماء العذب من موضع آخر.
ضرار بن الأزور الأسدي قاتل مالك بن نويرة اليربوعي، قال فيه متمم:


نعم القتيل إذا الرياح تناوحت ... تحت الكنيف قتيلك ابن الأزور


أدعوته بالله ثم غررته ... لو هو دعاك بمثلها لم يغدر


قال: وغضب عمر بن الخطاب لما بلغه قتل مالكٍ، فرسه: المحبر، قال فيه:


جعلت القداح وعزف القيا ... ن والخمر تصلية وابتهالاً


صليت تصلية، والتصلية ها هنا الصلاة.


وكري المحبر في غمرة ... وجهدي على المشركين القتالا


فيا رب لا أغبن صفقتي ... فقد بعت أهلي ومالي بدالا


فقال: بلغنا أنه أنشد النبي، صلى الله عليه وسلم، هذا الشعر فقال: صلى الله عليه وسلم: لا تغبن صفقتك.
فرس طليحة بن خويلد الفقعسي يقال له: الحمالة، قال فيها:


نصبت لهم صدر الحمالة إنها ... معودة قيل الكماة نزال


جناح: فرس حذلم بن خالد بن عمرو الفقعسي.
ثادق: فرس حاجب بن حبيب بن خالد المضلل، قال فيه:


باتت تلوم على ثادق ... ليشرى فقد جد عصيانها


ألا إن نجواك في ثادق ... سواء علي وإعلانها


وقالت أغثنا به إنني ... أرى الخيل قد ثاب أثمانها


فقلت ألم تعلمي أنه ... جميل الطلالة حسانها


المصدر: الموسوعة الشعرية- ديوان العرب

يتبع
.
.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)